ببصمة واضحة للسايبي: باجة تقصي الافريقي في رادس.. ولقب جديد يضيع

قيصر بن علي-

تمكن الاولمبي الباجي من حجز مقعد في الدور النهائي عقب تغلبه بركلات الترجيح على حساب مضيفه النادي الإفريقي 3-2 بعد انتهاء المباراة في أشواطها الأصلية والاضافية بالتعادل السلبي دون أهداف.

ودفع نادي باب الجديد فاتورة تواجد مدرب ضعيف الشخصية وعديم الرؤى التكتيكية ما كلف الفريق خسارة لقب جديد كانت فرص عودته إلى مقر النادي أقرب من مواصلة هروبه.

واختار السايبي الذي عاش الفترة الماضية في أجواء مريحة أن يدخل المباراة مفرطا في الحذر إلى أن استطاع الباجية تعويض نقص جاهزيتهم نتيجة الاضرابات بالثقة في النفس ما أتاح لهم في النهاية حصد بطاقة التأهل.

وبدأ مدرب الافريقي اللقاء بتحفظ كبير ثم تأخرت تغييراته أو جاءت على خلاف المنطق بداية باستغنائه عن الوذرفي دون موجب ثم ابقائه لشهاب العبيدي إلى غاية الرمق الأخير من المباراة.

السايبي لم يكتف بذلك بل استعان بمتوسط ميدان منتخب النيجر أمادو صابو الذي لم يقدم شوطا واحدا محترما هذا الموسم أو حتى الذي سبقه فضلا عن عدم قيامه بدوره الدفاعي تماما كما هو الشأن للذوادي وقرب وخليفة الذين أنهوا المقابلة.

ويمكن التأكيد أن مخاوف السايبي وافراطه في الحذر قد كانا العائق الأول أمام الافريقي اليوم فقد كان حريا به أن يبدأ اللقاء مهاجما بأفضل عناصره على أمل التسجيل مبكرا ومن ثمة تسيير المباراة لكنه اختار اللعب بتحفظ فقدم هدية لمدرب الأولمبيك جمال خشارم الذي لاح جليا أنه قد أعد للوصول إلى ركلات الترجيح وكان له ما أراد.

المؤسف بالنسبة للأفارقة أن المواسم الثلاثة الأخيرة قد ساقت للفريق فرصا في المتناول للتنافس على لقب كأس تونس لكنه أضاعها جميعا نتيجة اختيارات خاطئة من المسؤولين بالأساس في اختيارهم للمدربين.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.