يسري اللواتي-
اعترف مصطفى خذر الذي اتهمته الجبهة الشعبية يوم أمس الأربعاء بالاشراف على "الجهاز الأمني السري" لحركة النهضة، خلال استنطاقه أمام الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب بتاريخ 20 ديسمبر 2013، بأنه متعاطف مع حركة النهضة وحصل على وثائق وزارة الداخلية بمبلغ يناهز الـ 1200 دينارا من كمال العلالي، وفق ما ورد بالوثائق التي نشرتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي على صفحة الجبهة الشعبية بالفايسبوك.
كما اعترف خلال جلسة استنطاقه أمام الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب، أن الوثائق التي تم عرضها عليه والمتضمنة لقائمة اسمية لأشخاص من ذوي السوابق العدلية المعروفين تابعة له.
وقال إن القائمة التابعة الى أعوان الأمن التي تم حجزها لديه متعلقة بأمنيين تمت محاكمتهم من أجل الانضمام الى الاتجاه الاسلامي وأنه تسلم تلك القائمة من رضا الباروني الذي طلب منه جمع معلومات منهم ومده بها.
وصرح حضر خلال استنطاقه أمام حاكم التحقيق، وفق نفس الوثائق التي نشرتها هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، أنه قام بصناعة آلة تتمثل بمحرقة صغيرة وذلك لاتلاف الوثائق الأمنية رغم عدم حجزها ، اضافة الى كونه كان يتولى الاجابة على البريد لوزير الداخلية السابق علي العريض.