تحدثت مؤخرا أم صينية عن تجربة التخصيب المخبري التي جعلتها أكبر أم في بلادها في عمر الـ60 سنة 2010، حيث قررت تشنغ هايلين أن تصبح أما مرة أخرى بعد مقتل ابنتها ذات 29 عاما سنة 2009، متسممة من غاز أول أكسيد الكربون.
وفي خطوة نادرة في بلد يفرض سياسة الطفل الواحد، وافق مستشفى عسكري أن يوفر لهايلين وزوجها العلاج والتلقيح الصناعي، لتنجب سنة 2010، توأم بنات تبلغان الآن 3 سنوات من العمر تقريبا.
وقالت هايلين في تصريح لصحيفة "شاينا دايلي" الصينية إنها أرادت التوأم لتنجو هي وزوجها وتتحرر من الوحدة القاتلة، لكن عدد الزائرين لمشاهدتها هي وطفلتيها قلص وقتها وجعلها لا تقضي الوقت الذي ترغبه مع عائلتها الصغيرة، مضيفة: "بالنسبة لطفلتي ، لقد أعطيتهما كل شيء لدي".
وتعمل الأم كمُحاضرة صحية وتقول: "بعض المحاضرات قد تستمر ليوم واحد فقط لكن أحيانا أضطر للبقاء في نفس المكان 3 أو 4 أيام ولا أقضي سوى 4 أو 5 أيام مع طفلتي في الشهر وأنا الان أبلغ من العمر 64 عاما وبدأ جسمي يشيخ ".