لم تحسم حركة الشعب التي تحصّلت رسميّا على كتلة برلمانية بـ31 نائبا، مرشحها إلى رئاسة مجلس نواب الشعب المرتقب، وهي التي دخلت مؤخرا في مشاورات مع نواب مستقلين لتوسيع كتلتها البرلمانية.
وتدور المشاورات داخل الحركة، حول 3 أسماء وقع الاختيار عليها، وهي "عبد الرزاق عويدات" و"رضا الدلاعي"، و"بدر الدين القمودي". وقد تحسم الحركة مرشحها نهائيّا في اجتماع مكتبها السياسي الذي سينعقد غدا السبت بحضور جميع نوابها داخل البرلمان.
وترى حركة الشعب، أن طبيعة المرحلة القادمة ستحدّد الشخصية الأنسب التي سترشحها لرئاسة البرلمان، فإن كانت المرحلة تتطلب شخصية تديرها بطريقة توافقية وتُجمّع، فسيقع الاختيار إما على عبد الرزاق عويدات أو رضا الدلاعي، وإن كانت المرحلة تتطلب "رأس حربة"، فسيتم الاختيار على "بدر الدين القمودي".
وفي سياق متصل، أكّد مصدر مطلع لحقائق أون لاين، أن الخلاف ما يزال قائما على رئاسة مجلس نواب الشعب المرتقب، حيث أن جميع الكتل البرلمانية ترى أنها معنية بالرئاسة، ما جعل الأمر يبدو ضبابيّا إلى حدّ الآن، فجميع الكتل تقريبا متشبثة بالرئاسة، ولا بوادر على توافق مرتقب في الأفق.
وقد راجت في الأوساط السياسية أن عميد المحامين الأسبق ابراهيم بودربالة مرشح بقوة لرئاسة البرلمان، إلا أن أعضاء مبادرة لـ"يتتصر الشعب"، التي ينتمي إليها بودربالة، لم يحسموا قرارهم بعد في هذا الخصوص ولم يتوافقوا بعد على مرشحهم.
ويعقد أعضاء مجلس نواب الشعب المنتخب الجدد، جلستهم العامة الافتتاحية يوم الاثنين 13 مارس الجاري بمقر البرلمان بباردو على الساعة العاشرة.
*الصورة لكتلة حركة الشعب في البرلمان المنحل
