بالأرقام: نسب اقبال “ضعيفة” في عملية انتخاب مجلس بلدي جديد لباردو هذا الصباح

حقائق أون لاين-

بلغت نسبة الإقبال الخاصة باقتراع المدنيين للانتخابات البلدية الجزئية بباردو اليوم الأحد 14 جويلية 2019 إلى غاية الساعة التاسعة صباحا، 1,71%، وفقا للهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وبلغ عدد المسجلين، للقيام بعملية الاقتراع 44626 مسجّلا، فيما انتخب 764 فقط إلى حدود الساعة التاسعة صباحا، موزعين على 82 مكتب اقتراع.

وكما تظهره الأرقام فقد سجلت مراكز الاقتراع اقبالا ضعيفا من قبل المواطنين المعنيين بانتخاب مكتب بلدي جديد لباردو بعد استقالة أغلبية أعضاء المكتب السابق.

وانطلقت، منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الاحد، الانتخابات الجزئية في بلدية باردو، وستبقى مفتوحة الى حدود الساعة الخامسة مساء، وذلك لاختيار 30 عضوا للمجلس البلدي القادم.

وكان الأمنيون والعسكريون قاموا أمس السبت، بالإدلاء بأصواتهم لانتخاب الممثلين البلديين الجدد، من ضمن مرشحين عن 10 قائمات موزعة بين حزبية ومستقلة أعلنت هيئة الانتخابات عن قبولها بعد انقضاء آجال الطعون يوم 20 جوان الماضى.

وتضم هذه القائمات المترشّحة 6 قائمات حزبية منتمية لأحزاب "آفاق تونس" و "حركة النهضة" و"البديل التونسي" و" حركة تحيا تونس" و"بني وطني" و"التيار الديمقراطي" و أربع قائمات مستقلة وهي قائمات "الكلنا باردو" و"شباب باردو" و"أوفياء باردو"، و قائمة "باردو أولا ". 

ومن المنتظر وفق روزنامة هيئة الانتخابات أن يتمّ التصريح بالنتائج الأولية لهذه الانتخابات الجزئية في أجل أقصاه بعد غد الثلاثاء 16 جويلية الجاري على ان تتولّى الهيئة إثر انقضاء الطعون، الإعلان عن النتائج النهائية في أجل أقصاه يوم الأربعاء 21 أوت 2019.

يذكرأنّ والي تونس كان قد أعلن يوم 23 أفريل 2019، عن حلّ المجلس البلدي بباردو، بعد مرور 15 يوما من تاريخ إيداع استقالة الأغلبية المتزامنة (18 من ضمن 30 عضوا بالمجلس)، وقبلت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 10 قائمات حزبية ومستقلة للمشاركة في الانتخابات الجزئية في باردو.

وسيتم تجميع صناديق الاقتراع حال غلق مراكز الاقتراع بعد الساعة الخامسة مساء بدار الشباب خزندار.

 
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.