مروى الدريدي-
عقدت التنسيقية الوطنية لأصحاب الهياكل الخاصة لتقديم الدروس الخصوصية التابعة لوزارة التربية، ندوة صحفية اليوم الجمعة 26 جوان 2020 تحت شعار "أي حلول لإنقاذ القطاع بعد جائحة كورونا في ظل مظلمة وزارة التربية؟".
وتمّ خلال الندوة تسليط الضوء على ما تعرض له أكثر من 117 هيكلا خاصا لتقديم الدروس الخصوصية، خلال فترة الحجر الصحي وبعدها، مع العلم أن هذا القطاع وقع تقنينه خلال سنة 2016، وهو مرخص من وزارة التربية ويخضع للمناشير الصادرة عنها.
وبخصوص هذا الموضوع اتصلت حقائق أون لاين برئيسة الغرفة الجهوية لهياكل تقديم الدروس الخصوصية بولاية صفاقس ريم واردة، التي بينت أن أهل القطاع امتثلوا في فترة الحجر الصحي لقرار وزارة التربية بإيقاف جميع الأنشطة بـ8 ولايات بالجمهورية، لجميع المراحل التعليمية.
وتابعت بالقول: "لكن ما راعنا إلا وأن الوزارة أنهت السنة الدراسية وأصدرت قرارا بغلق جميع هياكل تقديم الدروس الخصوصية، مبينة أن هذا قرار انهاء تقديم الدروس الخصوصية مضرّ بهياكل المهنة وبالتلميذ على اعتبار أن السنة الدراسية توقفت منذ شهر مارس.
وأوضحت ريم واردة في ذات السياق بأن مواصلة تقديم الدروس الخصوصية القانونية خلال فصل الصيف، سيساعد التلميذ على تدارك نقائص هذه السنة التي انتهت بسبب جائحة كورونا، وسيجد نفسه متأهّلا معرفيا للسنة الدراسية القادمة، وفي ذات الوقت لن تضطر هياكل المهنة لايقاف أنشطتها والتسبب في إحالة عدد كبير من أصحاب الشهائد العليا على البطالة.
وبينت أنهم لم يطالبوا وزارة التربية بأي دعم مادي، فقط مطلبهم الوحيد هو السماح لهم بمواصلة تقديم الدروس الخصوصية خلال فصل الصيف، مؤكدة التزامهم التام بقواعد حفظ الصحة والتدابير الوقائية من احترام العدد المسموح به للتلاميذ واحترام التباعد الجسدي ولبس الكمامات والتعقيم.
ولفتت إلى أن أصحاب مشاريع هياكل تقديم الدروس الخصوصية مُرخّص لها من وزارة التربية وتعمل في احترام تام للقانون، وهي ليست مدارس خاصة ينطبق عليها قرار ايقاف الدروس.
ولفتت رئيسة الغرفة الجهوية لهياكل تقديم الدروس الخصوصية بولاية صفاقس ريم واردة، إلى أن رؤساء الغرف وعددهم 8 سيتوجّهون اليوم إلى وزارة التربية بهدف لقاء الوزير والعمل على ايجاد حل لهذا الاشكال.
