عرضت إيطاليا أمس على تونس أموالا مقابل إصلاحات اقتصادية وسياسية فيما ناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج كيفية الاستجابة لحالة عدم الاستقرار المتزايدة في البلاد.
ومن المنتظر ان يؤدي وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي زيارة الى تونس في وقت لاحق من هذا الأسبوع برفقة كبير مسؤولي الهجرة بالاتحاد الأوروبي ونظيره الفرنسي لبحث تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين.
وتاتي التحركات من أجل السعي الى تقليل عدد الوافدين غير النظاميين. في ظل ارتفاع أعداد من يعبرون البحر المتوسط على متن قوارب المهربين.
فقد شهدت الشهور الماضية ارتفاعا حادا في أعداد قوارب المهاجرين التي تحاول الوصول إلى الساحل الإيطالي من تونس التي أصبحت نقطة انطلاق يسهل بصورة أكبر الوصول إليها بعد الحملات التي استهدفت الإتجار بالبشر في ليبيا خلال الشهور القليلة الماضية.
حيث أنقذت إيطاليا نحو 1600 مهاجر على متن 47 قاربا بالبحر المتوسط خلال يومين ونقلتهم إلى جزيرة لامبيدوزا.
كما قال خفر السواحل الإيطالي في بيان في وقت متأخر من أمس الاثنين إنه أنقذ 1200 مهاجر فيما لا يزال 23 على الأقل في عداد المفقودين وانتُشلت جثة واحدة من البحر بعد تحطم ثلاثة قوارب.
وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) بأنه جرى اليوم الثلاثاء إنقاذ 400 مهاجر كانوا على متن 12 قاربا.
