ايطاليا “ترفض” استقبال مهاجرين انقذتهم سفينة ألمانية

طالب وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، منظمة غير حكومية ألمانية مختصة في إنقاذ اللاجئين، باحترام لوائح إيطاليا، على خلفية رغبة المنظمة إنزال مهاجرين أنقذتهم في البحر المتوسط على الأراضي الإيطالية.

وأوضح الوزير خلال تواجده في العاصمة الألمانية برلين، أن روما لا تطالب سوى باحترام لوائحها، ردا على رغبة سفينة "هيومانيتي 1" إنزال المهاجرين على متنها في إيطاليا.

كما جاء رد إيطاليا، بعد دعوة ألمانيا للحكومة الإيطالية التدخل لمساعدة الأشخاص الموجودين على متن السفينة التي تحمل العلم الألماني.

وتعد سفينة "هيومانيتي 1" واحدة من 3 سفن لمنظمات غير حكومية، توجد في الوقت الحالي في جنوب البحر المتوسط، وتحمل جميعها ما يقرب من 1000 شخص على متنها.

وفيما يتعلق بسفينة "هيومانيتي 1"، فإن السفينة تحمل 194 طالب لجوء على متنها، بينهم 104 قاصر، أحدهم طفل يبلغ من العمر 7 شهور.

والأسبوع الماضي، طالب وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوسي، سفينة "هيومانيتي 1" وسفينة "أوشن فايكنج"، التي تحمل 234 شخصا على متنها، بالابتعاد عن المياه الإيطالية. 

من جانبها نددت منظمة إنسانية بحقيقة أن هناك ألف مهاجر على متن ثلاث من سفنها منذ أيام، مبينة أن صحة هؤلاء تتدهور يومياً.

وعادت سفينة (هيومانتي1) التابعة لمنظمة ألمانية غير حكومية تحمل الاسم ذاته، إلى المطالبة بتخصيص ميناء آمن لإنزال 179 مهاجراً تم إنقاذهم بين 22 و24 أكتوبر في ثلاث عمليات جرت بالمياه الدولية. من بينهم أكثر من 100 قاصر غير مصحوبين بذويهم وطفل رضيع يبلغ من العمر سبعة أشهر.

من جانبها، قالت مسؤولة نداءات الاستغاثة في المنظمة، ميركا شافير، إن “من غير المقبول والمخالف للقانون الدولي ترك الناجين الذين تقطعت بهم السبل، في عرض البحر لأكثر من أسبوع وإطالة معاناتهم”، مبينةً أن “طاقم سفينتنا، أحاط جميع السلطات ذات الصلة، بما في ذلك مراكز تنسيق الإغاثة في إيطاليا ومالطا، وعلى النحو الواجب، بجميع مراحل عمليات البحث والإنقاذ الثلاث، إلا أن السلطات لم تزودنا بالمعلومات ولم تنسق أو تخصص مكانا آمنا للناجين”.

أنسا+ اكي

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.