“انتهت الهدنة”.. المطالب الاجتماعية تطفو على السطح من جديد

 

ورفع المحتجون شعارات "نريد هواء نظيفا نريد عملا نريد رغيفا"، "هيبة الدولة من هيبة مواطنيها"، "لا حوار دون حل المشاكل الاجتماعية والملفات الحارقة.

 

وطالب المحتجّون رئيس الجمهورية بـ"إيجاد حلّ فوري وعاجل للملفات العالقة منذ سنوات، وتقديم استراتيجية واضحة للمرحلة القادمة وايلاء المسألة الاجتماعية الأولوية القصوى، وإيلاء المسألة البيئية الأهمية اللاّزمة، وتطبيق القوانين التي تحمي البيئة وتقديم منوال تنموي بديل ينتصر لتسعين بالمائة من أبناء الشعب المقهور، والالتفات نحو الجهات المحرومة".

 

ونادى المحتجون اليوم بحل الملفات الاجتماعية العالقة وهي كل من "ملف عمال الحضائر الذين تجاوزوا سن الـ45 سنة وملف الدكاترة والباحثين وملف المعطلين عن العمل المعنيين بتطبيق القانون عدد 38، وملف قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس المفروزين أمنيا، وملف الآلية 20، وملف بعض معطلي سيدي بوزيد ممن أمضوا عقود عمل صلب وزارة التربية منذ 15 ماي 2017 لكن دون مباشرة، بالاضافة للدعوة لإيقاف التتبعات العدلية التي يتعرض لها نشطاء الحراك الاجتماعي، وملف شهداء وجرحى الثورة الذي ما يزال ينتظر الانصاف والاعتراف".