ينتفع 1000 طفل من أبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل بولاية تطاوين ببرنامج « روضتنا في حومتنا » الذي أطلقته وزارة المراة والاسرة والطفولة وكبار السن لتمكين هذه الفئة من خدمات ما قبل الدراسة بصفة مجانية، علما أن الجهة حافظت على عدد المنتفعين المخصّص لها في السنة الدراسية الماضية.
وأوضح المندوب الجهوي لوزارة المراة والاسرة والطفولة وكبار السن، محسن الرحال، في تصريح لصحفي « وات »، أنّه يمكن لأبناء كل الأسر المتحصّلة على بطاقتي العلاج المجاني ومنخفضة التعريفة (بيضاء وصفراء) الاستفادة مجانا من هذا البرنامج إضافة الى محدودي الدخل الذين ستتم دراسة ملفاتهم بكل عناية.
وذكر، من جهة أخرى، أن عدد رياض الأطفال الخاصة بولاية تطاوين يبلغ حاليا 44 روضة في انتظار تسوية وضعية روضة أخرى عشوائية، فيما يبلغ عدد رياض الاطفال العمومية 3 بكل من ذهيبة وغمراسن والبئر الاحمر، اضافة الى 15 روضة تابعة للجنة الجهوية للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، تسعى كلّها الى ان تكون في أحسن حلة خلال العودة الجديدة، وفق تعبيره.
وفي ذات الاطار، تستعدّ عدة مؤسسات خاصة بالطفولة للعودة الى نشاطاتها المعهودة، على غرار مراكز الوسط الطبيعي بكل من ذهيبة ورمادة وتطاوين التي تستعد لاستقبال إجمالي 264 تلميذا والتي تتكفل بتوفير حاجيات مرتاديها بما في ذلك أكلة منتصف النهار وفضاءات المراجعة والمطالعة والترفيه.
وأشار الرحال إلى أن مركزا جديدا يجرى بناؤه الان بمدينة الصمار بكلفة تناهز 2,5 مليون دينار، مؤكدا استعداد الوزارة لانجاز مشاريع جديدة في بني مهيرة وغيرها متى توفرت الارض اللازمة لذلك، سيما وان الاطارات متوفرة، على حد قوله.
وبخصوص نوادي الاعلامية، ذكر الرحال أن مركز الاعلامية الموجهة للطفل أدخل في نواديه اختصاص « الروبوتيك »، فيما يعمل نادي الاعلامية بتطاوين ونظيره في رمادة المجهزان بما يجب لتنشيط الاطفال على تعزيز جانبي التحسيس والتوعية في صفوف التلاميذ والاطفال.
بالمقابل، يعتبر عدد مؤسسات الاطفال الخاصة والعمومية ضعيف في ولاية تطاوين مقارنة بحاجة الجهة مترامية الاطراف الى هذه المؤسسات، لا سيما في الارياف واعماقها أين تنعدم وسائل التربية والترفيه.
