ارتفعت الصادرات الصناعية بنسبة 10.3% مقابل تراجع صادرات النسيج بـ6%، في حين يقيت صادرات الفسفاط تمثل مشكلا وفق ما أفاد به وزير الصناعة والطاقة والمناجم زكريا حمد خلال زيارته للمنطقة الصناعية قصر هلال.
وللإشارة فقد شهد الإستثمار الأجنبي في تونس خلال السداسي الأول من سنة 2015، ارتفاعا بنسبة 70% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وفي هذا الإطار، خصّصت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، برنامجا لتجديد ثقة المستثمرين، وتحسين مناخ الاستثمار في تونس. وبالتنسيق مع عدة مصالح في الوزارات ذات الصلة، لتحفيز الشركات الكبرى خاصة في مجال "صناعة مكونات السيارات" على الإستثمار في تونس، مع الإستفادة من حضور تونس كواحدة من أهم الأسواق لتصدير السيارات الأوروبية على الصعيد الدولي.
كما أطلقت وزارة الصناعة وبالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع الوطني، برنامجا أخر لحماية مؤسسات توليد الطاقة والنفط والقطاعات الحساسة الأخرى.
كما وذكرت الوزارة أن برنامج دعم شركات الغزل والنسيج لإعادة الهيكلة المالية خصّص له جزء من الميزانية التكميلية لسنة 2015.
ويذكر أنّ نوايا الإستثمار الأجنبي في تونس تراجعت بصفة ملحوظة عقب الهجمات الإرهابية في باردو وسوسة.