انتخاب رئيس جديدالفرع توزر- نفطة لرابطة الدفاع عن حقوق الانسان

قسم الأخبار-
 
عقد فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق بتوزر-نفطة يوم الأحد مؤتمره السادس، وتم في ختامه انتخاب مكتب جديد برئاسة سمير الحزامي، لمدة نيابية مدتها أربع سنوات. ويخلف الحزامي في منصبه عمر قويدر الذي تولى رئاسة المكتب السابق.
 
وشارك في عملية التصويت لانتخاب المكتب التنفيذي الجهوي 48 منخرطا، وفق علي العمامي عضو المكتب التنفيذي الوطني ورئيس المؤتمر، مضيفا أن عدد المترشحين لعضوية المكتب التنفيذي الجهوي بلغ 11 مترشحا تم رفض ثلاثة منهم لعدم توفر شرط الانخراط لسنتين متتاليتين. وقد فاز بعضوية المكتب الجديد سبعة أعضاء هم سمير لحزامي (رئيس فرع) وياسين صبري (نائب رئيس) وسليم راجحي (كاتب عامّ) وصفية البختري (أمين مال) وجليلة المازني (مسؤولة عن قسم المرأة والشباب والطفولة) ونبيل الأكحل (مسؤول عن قسم الحقوق والحريات) وطارق كنوزي (مسؤول عن قسم الاعلام والتكوين والدراسات والنشر) .
 
وأشار سمير الحزامي الرئيس الجديد لفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان توزر- نفطة إلى أن برنامج الفترة القادمة لنشاط الفرع سيركز على نشر ثقافة حقوق الانسان بشكل أوسع من خلال برنامج في المؤسسات التربوية يشمل كافة المراحل مع نشر هذه الثقافة لدى جميع الشرائح، مبينا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب عملا ميدانيا وشراكة مع نسيج المجتمع المدني والمؤسسات العمومية.
 
وفضلا عن تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، تميزت الجلسة بتقديم المؤتمرين لمقترحاتهم وتصوراتهم إذ تطرقوا إلى جملة من المواضيع ذات الصلة بنشاط الرابطة، مشيرين إلى أنها كانت من أكثر المدافعين عن حقوق المعطلين عن العمل وخاصة أعضاء التنسيقية الجهوية لاتحاد المعطلين عن العمل بعد تعرضهم للملاحقة الأمنية والانتهاك حقوق الانسان خلال تنفيذهم حملة "عنثور" في 2018.
 
كما أجمع عدد من الحاضرين على ضرورة مضاعفة العمل من أجل ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتغيير بعض الأفكار التي لا تتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان، ودعا عدد منهم إلى مزيد تحييد الرابطة عن الأحزاب السياسية والابتعاد بها عن الهيمنة الذكورية، وفق مداخلة بعض الحاضرات.


المصدر: وات

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.