اُنتخبت تونس أمس الأربعاء 28 ماي 2014 نائبا لرئاسة المؤتمر الوزاري السابع عشر لحركة عدم الانحياز، الذي يلتئم بالجزائر يومي 28 و29 ماي الجاري، تحت عنوان "التضامن المدعم من أجل السلم والازدهار".
وأبرز وزير الشؤون الخارجية المنجي الحامدي في كلمة له، في افتتاح أشغال المؤتمر، حسب ما أوردته وات، الدور المحوري الذي تضطلع به حركة عدم الانحياز في العالم، وضرورة مواصلتها لمساعيها على درب ضمان العدل والمساواة بين الدول وتحقيق التنمية المستدامة وفق تقديره.
وأكد الحامدي ، حسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية، حرص تونس على مواصلة دعم القضية الفلسطينية العادلة، إلى أن تتحقق آمال الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، معربا من جهة أخرى عن أمل تونس "في أن تتوصل الشقيقة ليبيا إلى تجاوز أزمتها الراهنة، عبر تغليب منطق الحوار والتوافق في حل الخلافات" حسب تعبيره.
وتطرق منجي الحامدي، في جانب آخر من كلمته، إلى تطور الأوضاع في تونس وتقدم مسارها الانتقالي على درب إرساء مرحلة جديدة من الممارسة الديمقراطية الضامنة للتعددية والحرية وحقوق الإنسان.
كما أجرى وزير الشؤون الخارجية، خلال مشاركته في المؤتمر، لقاءات مع كبار المسؤولين في الجزائر، تناولت سبل مزيد دعم التعاون بين البلدين الشقيقين، وإحكام التنسيق بينهما لمجابهة الصعوبات التي قد تعترض مساري النماء والتطور في كلا البلدين.
و قد التقى الوزير منجي الحامدي على هامش مشاركته في المؤتمر رؤساء وفود عديد البلدان المشاركة، وتبادل معهم وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب سبل دفع التعاون الثنائي في شتى المجالات.
