أكد مجدي الخليفي الكاتب العام للنادي الإفريقي أن الجلسة العامة الانتخابية ليوم 13 جويلية سيتم تقديم موعدها وتبعا لذلك سيقع تحوير تاريخ الجلسة العامة الخارقة للعادة التي ستعنى بتنقيح القانون الأساسي للنادي والتي يفترض أن تعقد يوم 6 من نفس الشهر..
الخليفي لم يكشف سبب التحرك لتقديم الجلستين إلا أن ما أكدته مصادرنا أن عدل تنفيذ قد وصل إلى مركب الفريق بغاية الضغط على الهيئة الحالية من أجل تغيير موعد الجلسة العامة الانتخابية التي وضعها أصحابها يوم احتفال سليم الرياحي رئيس الأحمر والأبيض بعيد ميلاده الثاني والأربعين باعتبار أنه من مواليد 13 جويلية 1972..
ربط موعد الجلسة العامة الانتخابية للأحمر والأبيض بذكرى مولد سليم الرياحي لم يعجب أفراد عائلة النادي الإفريقي الذين تحركوا لإيقاف المهزلة.. وكردة فعل متشنجة قامت الهيئة الحالية بتقديم موعد الجلسة العامة الانتخابية إلى شهر جوان وكأن الجماعة يريدون شرا بفريقهم الذي ينافس من أجل لقب كأس تونس الذي غاب عن خزائن النادي منذ موسم 2000..
مجدي الخليفي قال في تصريحاته اليوم إنه يأمل أن لا يؤثر تغيير الآجال في مسيرة الفريق ضمن كأس تونس بيد أن الهدف من التلويح بتقديم الجلستين إلى شهر جوان هو ضرب تركيز الفريق من أجل كسب نقاط انتخابية وذلك بتحميل من قاموا بإرسال عدل التنفيذ إلى حديقة المرحوم منير القبايلي مسؤولية بث البلبلة في صفوف زملاء زهير الذوادي..
الصراعات بين المسؤولين القدامى والهيئة الحالية لن يكون سوى النادي الإفريقي متضررا منها فالجميع يبحثون عن تحقيق مكاسب فردية دون مراعاة للصالح العام ولحال الجماهير التي انقسم بعضها بين مؤيد لسليم الرياحي ومعارض له فيما خفتت أصوات من تشيعوا للإفريقي دون سواه مع ارتفاع صوت الانقسام والتشرذم في الصف "الكلوبيستي الواحد"..
انقسامات أفرزت للأسف بعض الطفيليات التي تشبه إلى حد كبير رابطات حماية الثورة على غرار ما يوجد داخل ما يسمى رابطة أحباء النادي الإفريقي وهم بعض المتمعشين من الذين لا تسمع لهم صوتا إلا للدفاع عن "زيد أو عمرو" ومهاجمة الغير بكافة الأساليب القذرة ودون موجب حق ولكن أغلبهم لا يلام على ذلك فمن "خلق للزحف لا يستطيع الطيران"..
