دعت منظمة أنا يقظ السلطات وخاصة رئيس الجمهورية الى تحمل المسؤولية واتخاذ حلول جذريّة ومستدامة لحل أزمة النفايات في صفاقس والأخذ بعين الاعتبار حق المواطنين في بيئة سليمة.
وإستنكرت أنايقظ في بيان بعنوان " رئيس لا يملك الحلول ويختفي في الازمات" إعتماد السلط الجهويّة للمقاربة الأمنيّة في مواجهة مسألة النفايات في صفاقس وخطاب التّهديد المعتمد من قبل والي الجهة فاخر الفخفاخ لأكثر من مرّة بالإضافة إلى توجهه إلى رئيس الجمهورية عشية اليوم الأربعاء 16 نوفمبر 2022 وطلبه غلق موقع فايسبوك ونعته للمعارضين لسياسة الدولة البيئية بـ "كلاب سوق" وهي سابقة خطيرة تكشف مرة أخرى التوجهات المعادية لحرية التعبير لمساندي قيس سعيد المسيرين لأجهزة الدولة.
وأوضحت أنا يقظ أنه بعد اغلاق مصبّ القنّة بعقارب بحكم قضائي والرّفض الشعبي للحلول المؤقّتة المتمثّلة في مصبّات بديلة ومتاخمة للمناطق السّكنيّة، عمدت السلطات الجهويّة وعلى رأسها والي صفاقس الى خطاب التهديد بانزال الجيش ـ رغم أنّ الجيش لا يتحرّك بأمر الوالي ـ لحماية المصبّات "المؤقّتة" واعادة مصبّ القنّة للعمل،
وأشارت المنظمة الى انه حسب تبليغات بعض مواطني الجهة أنّ السلطات الجهويّة تقوم بتكديس النفايات "خلسة" في البدارنة، واد الأعشاش، سعادي السلطنيّة، سعادي المهديّة، حقونة، أولاد الحاج عمر وغيرها من المناطق التي عبّر سكانها عن احتجاجهم ورفضهم للحلول الترقيعيّة المتمثّلة في تحويل مناطق سكناهم إلى مصبّات للنفايات،
ونبهت أنا يقظ الى المخاطر الصحيّة والبيئيّة التي طالت متساكني معتمديّة عقارب جرّاء مصبّ النفايات المغلق بالقنّة وتعرب عن تضامنها معهم وعن مخاوفها من تكرّر نفس السيناريوهات لمتساكني باقي المعتمديّات بولاية صفاقس،
