قسم الأخبار-
أكدت وزارة النقل، اليوم الاربعاء 8 أوت 2018، ان محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني تسجّل رجات أرضية متفاوتة القوة على امتداد فترات زمنية متباعدة، ولم يسجل بالفترة الزمنية الممتدة إلى الخمس سنوات الأخيرة رجات تجاوزت قوتها 5.5 درجة على سلم ريشتر وذلك بمختلف المناطق النشطة زلزاليا بتونس.
وأشارت الوزارة في بلاغ لها، على خلفية ما راج من أخبار حول انبعاث غاز الراديون بالقيروان والتوقع بحدوث زلزال مدمر بالقيروان، ان التوقع بحدوث الزلازل لا يزال في طور البحوث النظرية ولا يوجد بالعالم حاليا طرق وأجهزة معتمدة للتوقع بحدوث الرجات الأرضية، وتفضل مختلف الوكالات المهتمة بمتابعة النشاط الزلزالي وتأثيره على الوسط والمحيط الاعتماد على طرق التخفيف من حدتها باللجوء إلى تواتر الرجات الأرضية بالمناطق البارزة زلزاليا وذات ارتجاج مؤثر على البنية التحتية.
وأضافت أن ما ورد بصفحات التواصل الاجتماعي حول علاقة انبثاق غازات الرادون يكون بمثابة مؤشر على حدوث زلزال مدمر لا يرتكز على اسس علمية وتجريبية واضحة وصحيحة ولا يزال في طور البحوث النظرية وأن النشاط الزلزالي هو نشاط مستمر عبر الزمن وعادي ومرتبط اساسا بنشاط الصدوع الحديثة وهذا بالنسبة لتونس حيث أن تراب البلاد يقع جغرافيا بعيدا عن حدود الصفائح التكتونية خلافا لما هو الحال بإيطاليا أو الجزائر أو اليونان.