كشفت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الاحد 05 جانفي 2014 أنّه وعلى إثر ورود معلومات عليها من قبل شخصية سياسية (أستاذ جامعي) مفادها ورود رسالة على صفحته بالموقع الاجتماعي من طرف امرأة أجنبية فحواها إمكانية تعرض منجي الرحوي النائب بالمجلس الوطني التأسيسي وطرفين آخرين إلى اعتداء،بادرت الوزارة بأخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة لتأمين هذه الأطراف، كما قامت بفتح تحقيق عدلي للوقوف على جدية هذه المعلومات، و تمّ التنسيق مع السلطة القضائية.
وكانت الجبهة الشعبية وحزب الوطد الموحد قد أشارا في عديد البيانات السابقة إلى وجود تهديدات حقيقية تستهدف الرحوي بالتصفية والاغتيال.
يذكر أنّ النائب الرحوي يتعرض منذ مدّة إلى حملة تشويه وتكفير تستهدف شخصه من قبل مواقع الكترونية وأطراف متشدّدة.