تناقلت مصادر سلفية مطلعة خبر تفجير تونسية لنفسها في مجموعة من رجال " الجيش الحر" بعد اقتحامهم لبيتها بحثا عن زوجها المقاتل في تنظيم الدولة الاسلامية في العراق و الشام "داعش".
وتكنى هذه التونسية بامّ السعد وكانت قد التحقت صحبة زوجها بالاراضي السورية للقتال ضد النظام السوري وقد فوجئت بقيام الجيش الحر بمحاصرة بيتها و اطلاق النار عليه ،فاشتبكت معهم لاكثر من ساعتين و أصيبت و توقفت عن اطلاق الرصاص فاقتحم الجيش الحر البيت بحثا عن زوجها معتقدين أنه هو الذي اشتبك معهم .
و لما أيقنت أنهم تواجدوا بكثرة داخل البيت فجرت حزامها الناسف فيهم فقتل العديد منهم و تسبب الانفجار في انهيار البيت،وذلك حسب ما أوردته صحيفة التونسية.