أعرب مجلس الأمن عن قلقه العميق للوضع المأساوي الإنساني في الرقة في أعقاب العملية العسكرية هناك، وأكد ضرورة استعادة سيادة الجمهورية العربية السورية على المنطقة لضمان دخول المساعدات الإنسانية بصورة تتسم بالكفاءة وبالتوقيت المناسب، مع بذل جهود لإزالة الألغام.
إلى ذلك أصدرت منظمة اليونيسف الأممية بياناً من دون أي كلمات حول ما يجري في الغوطة، وقالت خيرت كابالاري، المديرة الإقليمية لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط في مطلع البيان “ليس هنالك كلمات بإمكانها أن تُنصف الأطفال القتلى وأمهاتهم وآبائهم وأحبائهم”.
واعتبرت المنظمة في ملاحظة على هامش البيان أنها لم تعد تملك الكلمات لوصف معاناة الأطفال، وحدة الغضب.
وتساءلت المنظمة إن كان لا يزال لدى أولئك الذين يلحقون الأذى بالأبرياء كلمات لتبرير أعمالهم الوحشية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد الخميس، جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع المأساوية لمنطقة الغوطة الشرقية في سوريا.
وقال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة، في شهادة من مكتبه في جنيف، إن 80% من سكان الغوطة الشرقية يعانون من نقص الطعام والمياه والكهرباء. وأعلن أن غارات النظام على الغوطة الشرقية أسقطت 370 قتيلا و1500 جريح.
المصدر: العربية نت