اليوم لقاء “الباراج” الحاسم: فهل ستكون الفرحة “مرساوية” أم “مدنينية”؟

تدور مساء اليوم انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف عصرا مواجهة "الباراج" الحاسمة بين المستقبل الرياضي بالمرسى وأولمبيك مدنين وذلك بحضور 150 متفرج عن كل فريق بملعب حمدة العواني بالقيروان..

المقابلة التي ستنقلها الوطنية الثانية لا تقبل القسمة على اثنين حيث ستكون بمثابة لقاء الكأس يضمن الفائز في أعقابها تواجده بالرابطة المحترفة الأولى في حين يحال المنهزم على الرابطة الثانية..

وأنهى مستقبل المرسى الموسم بانتصار على نادي حمام الأنف قاده للتواجد في المركز 12 وبالتالي خوض "الباراج" مع ثالث ترتيب "البلاي أوف" في الرابطة الثانية وهو أولمبيك مدنين..

مواجهة العواني يمثل خراجها ثمرة عمل موسم كامل فقد نجح أولمبيك مدنين في تكوين فريق محترم صعد به إلى الرابطة الثانية في نهاية الموسم الماضي قبل أن يحقق بفضله رهان اللعب للصعود إلى الرابطة الأولى..

ولا يفصل الأولمبيك عن تحقيق مراده سوى فوز أخير هذا الموسم ليحقق ما ظل أبناء مدنين ينتظرونه لسنوات طويلة انحدر خلالها الفريق إلى أقسام السفلى بعد مواسم بين الكبار..

من جهته لا مناص لمستقبل المرسى من الانتصار فمن أطاح بالهمهاما في الضاحية الجنوبية بالذات ويلتحق بالتذكرة الأخيرة للمباراة الفاصلة لن يكون من الصعب عليه أن يحقق الفوز الأخير الكافي ليكون بين الكبار في الموسم الجديد..

فريق الضاحية الشمالية سيكون أمام تحد خصوصا أن الضغط مسلط عليه أكثر من منافسه لذلك فإن حظوظ المتنافسين تبدو متكافئة على أمل أن يكون طاقم التحكيم بقيادة أمير العيادي في المستوى حتى يؤمن حسن سير هذه المواجهة..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.