دنيا الزغيدي-
أكد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي، فخري السميطي، أن النقابة لا تعوّل على الجلسة التفاوضية المزمع عقدها اليوم الاثنين 12 مارس 2018، مع وزارة التربية، قائلا:”لا نأمل منها الكثير وهي مجرد استهلاك إعلامي”.
واستنكر السميطي في تصريح لحقائق أون لاين، ما اعتبرها “ممارسات نوفمبرية” لوزير التربية باتباعه سياسة “العصا والجزرة” على خلفية إقراره اليوم 12 مارس كآخر أجل لتقديم الأعداد للإدارة، معتبرا أنه لن يجني من هذه الممارسات سوى “الخسران”.
وأفاد السميطي بأن وزير التربية سيتغيب عن جلسة التفاوض اليوم، معتبرا أن هذه إشارة على عدم جدية الوزارة في التفاوض واقتصارها على الشكليات لا أكثر، حسب قوله.
وحمّل محدثنا مسؤولية أزمة قطاع التعليم الثانوي للحكومة ومن خلفها “وزارة التربية التي بدل حلحلة الأزمة والاستجابة لمطالب المربين، تقوم بتشويه تحركاتهم وشيطنتهم”.
وشدد المسؤول النقابي في ذات السياق، على أن المربين انقادوا اضطرارا لخطوة حجب الأعداد على خلفية صمت الحكومة ورفضها التفاوض الجدي، مؤكدا أن المربين حرصوا على الحفاظ على البعد التكويني للتعليم عبر استمرارية الدروس، والبعد التقييمي من خلال اداء الامتحانات واصلاحها.
من جهة أخرى أكد السميطي أن “البيان الختامي للهيئة الادارية الوطنية الذي دعم مطالب نقابة التعليم الثانوي ألجم عديد الأبواق التي حاولت الاصطياد في الماء العكر بادعاء وجود فرقة بين المركزية النقابية والجامعة العامة للتعليم الثانوي”، مشددا على أن النقابيين متناسقون في مواقفهم.
