وتعد هذه الزيارة الأولى للأمير السعودي إلى رام الله، بعد أن قام عام 1998 بزيارة قطاع غزة، التقى خلالها بالرئيس الراحل ياسر عرفات، وقدم حينها طائرة بوينغ 727، كهدية للخطوط الجوية الفلسطينية.
وأضاف المسؤول الذي سيحضر الاجتماعات مع الأمير السعودي، لمراسل وكالة الأناضول، إن مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية سيحضر الاجتماع ليعرض الوضع الاقتصادي والاستثماري في الأراضي الفلسطينية.
وأشار المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن زيارة الملياردير السعودي لن تتجاوز أربع ساعات ، يغادر بعدها إلى الأردن عبر المروحية. ويأمل المسؤول أن تحقق الزيارة أهدافا اقتصادية، وأن يعلن الوليد بن طلال خلالها عن مشروعات جديدة، تغير مجرى الاقتصاد الفلسطيني، الذي يعاني تباطؤا خلال السنوات الأربع الماضية، وارتفاعا في نسب بطالة الشباب في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس".
ويعد الأمير السعودي الوليد بن طلال على قائمة أغنى عشرة سعوديين لعام 2014 بثروة تزيد عن 31 مليار دولار، ويرأس الأمير مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، وهو أكبر مستثمر أجنبي في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعد الوليد بن طلال من المستثمرين الأساسيين في عدة مشاريع بالضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يمتلك حصصا في صناديق استثمارية، مثل شركة فلسطين للتنمية والاستثمار باديكو، والتي تعود أغلب ملكيتها إلى رجلي الأعمال الفلسطينيين الشقيقين صبيح ومنيب المصري.
ويساهم الأمير السعودي في الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار القابضة المحدودة آيبك التي جرى تسجيلها في بورصة فلسطين الخميس الماضي، إضافة إلى استثمارات في شركة القدس للإعمار والتنمية، وفندق موفنبيك رام الله.