أقرّت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، بأنها غير قادرة على إجلاء رعاياها من اليمن، حيث أدى النزاع إلى إغلاق معظم مطارات البلاد، داعية الأمريكيين إلى المغادرة بحرا ولاسيما على متن سفن لدول أخرى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف في تصريحات اعلامية: "لقد أرسلنا رسائل عاجلة إلى الأميركيين الذين ما زالوا في اليمن لإبلاغهم بالخيارات المتاحة لمغادرة البلاد"، مشددة خصوصا على "خيارات النقل البحري"، في إشارة إلى السفن الأجنبية التي تؤمن، على سبيل المثال، نقل الرعايا الأجانب من عدن جنوب اليمن إلى جيبوتي.
وأضافت هارف: "في الوقت الراهن نشجع كل الرعايا الأميركيين على إيجاد ملجأ في أماكن آمنة إلى أن يتمكنوا من المغادرة. المطارات مغلقة. أحيانا نقوم بعمليات إجلاء على متن رحلات تجارية أو مستأجرة، ولكن هذا بالطبع أمر غير ممكن في هذه الحالة".
وفي إطار عمليات الإجلاء بحرا، أجلت فرنسا 63 شخصا بينهم 23 فرنسيا إلى جيبوتي، في حين قامت فرقاطات هندية وصينية بإجلاء 450 شخصا و100 شخص على التوالي من ميناء بحسب مصادر يمنية.