عبّرت الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية عن إدانتها للاعتداء على الحريات الفردية خلال شهر رمضان، و"ما قامت به مجموعات خارجة عن القانون من محاولة لفرض المراقبة على ضمائر التونسيين والمس من حرياتهم".
ودعت الحكومة والسلطة القضائية إلى تحمل مسؤوليتها واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد هذه المجموعة ومحاسبتها والتصدي لها، وذلك لوضع حد لما ترتكبه من انتهاكات في حق المواطنين ومن تعد على القانون وعلى حرية الضمير والمعتقد التي كفلها الدستور.
كما اعتبرت الهيئة أن هذه المجموعة تعمّدت الاعتداء على حقوق الآخرين وممتلكاتهم وتنصب نفسها رقيبا على ضمائر التونسيين وتسعى إلى الانتقاص من حريات يضمنها الدستور وتكفلها الدولة.