أكد القيادي في حركة النهضة عبد الكريم الهاروني اليوم الأحد 2 فيفري 2014 خلال اجتماع شعبي بمنخرطي الحركة في مقرّها الجديد بسيدي بوزيد ان حزبه قد خرج من الحكم ولكنه لا يزال بالمجلس الوطني التأسيسي، مضيفاً ان النهضة أحالت جميع معارضيها على التقاعد المبكرحيث لم يعد يمكنهم الحديث عنها قصد عرقلتها وتشويهها.
وأشار الهاروني إلى معاناة النهضة طيلة العقود المنقضية و صمودها زمن الاستبداد والفساد مذكراً بانتخابات 23 اكتوبر 2011 و فترة حكم الحركة للبلاد مع الائتلاف الحاكم والعراقيل التي اعترضتها في مناسبات عديدة على الرغم من التنازلات الكثيرة التي قدمتها.
وتابع قائلاً ان حركة النهضة على الرغم من كل ذلك لم تحقد ولم تنتقم بل داست على جراحها حسب قوله معتبراً ان هذا الأمر أبهر العالم باعتبار ان حزبه يتوق لأن تكون ثورة تونس هي الطريق إلى الديمقراطية والتنمية العادلة والازدهار، ومؤكداً ان حركة النهضة هي أكبر قوة في البلاد وهي مدرسة فريدة من نوعها.
على صعيد آخر، قال وزير النقل السابق ان الحكومة الجديدة تحتاج إلى دعم الشعب ومساندته وإلى الهدوء لمواصلة ما تحقق من مكاسب وانجازات والمحافظة على استقرار البلاد حتى الوصول الى موعد الانتخابات القادمة وفق تعبيره.
