النهضة تدين الدعوات المنادية بقتل المرزوقي والغنوشي

أفادت حركة النهضة في بيان لها اليوم السبت أنّها قد فوجئت بحملة استهداف جديدة بلغت حدّ تعمّد مسؤول في أحد الأحزاب السياسيّة الدعوة علنا لقتل رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي و رئيس الحركة راشد الغنوشي وعدد من قيادييها فضلا عن تعرّض وليد البناني عضو المجلس الوطني التأسيسي للاعتداء المادي والمعنوي بتحريض من أتباع بعض الأحزاب في ذات الوقت ِ.

وأضافت الحركة في ذات البيان أنّها أمام خطورة هذه الاعتداءات فإنها تجدّد إدانتها للعملية الارهابية الغادرة التي راح ضحيّتها أربعة شهداء واستهدفت منزل وزير الداخلية والمكلفين بحمايته، معربة عن تضامنها المطلق مع عائلات الشهداء والجرحى وعائلة وزير الداخلية وكل أهالي القصرين.

وأكّدت على قناعتها التامة بأن مقاومة الارهاب والقضاء على الارهابيين ليست معركة الأمنيين والعسكريين فقط، بل هي معركة كل التونسيين في مختلف الجهات، وأنّ الانتصار فيها يحتاج لوحدة كل أبناء تونس وتضامنهم، وأنّ كل مساس بهذه الوحدة لا يخدم إلا الارهاب والإرهابيين على حساب مصلحة الوطن والشعب.

وعبّرت عن شجبها التام لما استهدف إليه عدد من المسؤولين في الدولة ومن قيادييها من تحريض على القتل ومن عنف مادي ورفضها لكلّ دعوة للكراهية وللتباغض بين أبناء الشعب الواحد، وهي تنبّه إلى أنّ ما صدر عن البعض من أفعال وتصريحات يُمثّل تهديدا جدّيا للأرواح والأملاك وللأمن العام ويقع تحت طائلة القانون.وحمّلت مرتكبي مثل هذه الممارسات والدعوات الإجرامية مسؤولياتهم عمّا صدر عنهم وعن كل ما يمكن أن ينتج عنها،داعية الأحزاب التي ينتمون إليها إلى اتخاذ موقف صريح وعلني. كما دعت كافة المنظمات والأحزاب والجمعيّات لشجب مثل هذه التجاوزات الخطيرة والتصدّي لها وفق نصّ البيان.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.