أكدت حركة النهضة في بلاغ لها اليوم السبت 11 جانفي 2014 أن الاستقالة الطوعية للحكومة وإيفاء الحزب بكل التزاماته وتعهداته يثبت أن النهضة غير متشبثة بالحكم وأنها مستعدة للتضحية من أجل مصلحة الوطن، مشيرة إلى أن تونس قدمت درساً للعالم في التداول السلمي على السلطة وأن هذه الاستقالة عبرت عن التزام النهضة العميق بتقديم المصلحة العليا للبلاد على أي مصلحة حزبية او فئوية ضيقة وحرصها على نجاح الانتقال الديمقراطي.
وأضافت النهضة أن ما تحقق يعد انتصاراً لإرادة الوفاق والحوار على نزعات الفوضى والتجاذبات العبثية مؤكدة أنها ساهمت إلى جانب أطراف وطنية كثيرة في تحقيق هذه الإنجازات.
وشددت على أنها ستدعم حكومة مهدي جمعة التي اعتبرتها حكومة وفاق وطني داعية الجميع لدعمها من أجل المرور الناجح نحو تحقيق أهم أهداف المرحلة المقبلة وهو إجراء انتخابات عامة في اقرب وقت ممكن.