قسم الأخبار-
انخفضت الأسهم في جميع أنحاء العالم يوم الأربعاء وتسلل الدولار الأمريكي للأعلى مع ترقب المستثمرين لقرار البنك الفدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم.
تراجعت أسعار النفط حيث خفّض تعهد المملكة العربية السعودية باستعادة الإنتاج بسرعة المخاوف بشأن العرض.
واستمرت في الانخفاض بعد أن عادت المملكة العربية السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط الخام في العالم، التأكيد على العودة إلى الإنتاج بحلول نهاية الشهر، بعد أن أغلق في المنطقة السلبية يوم الثلاثاء بعد أن صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بأن المملكة سوف تمتلك 11 مليون برميل يومياً من الطاقة الإنتاجية بحلول نهاية سبتمبر.
أما خام WTI، الذي يتتبع خام أمريكا الشمالية إلى حد كبير، فقد انخفض بنسبة 2% إلى 58.31 دولار.
كما وسجل خام برنت أكبر قفزة خلال اليوم منذ أكثر من عقدين يوم الإثنين، حيث وصل إلى 71 دولار للبرميل بعد افتتاح الأسواق بعد الهجمات.
عانت السعودية، التي تمثل 12% من الإمدادات العالمية، من أكبر انقطاع لها بعد الهجمات على منشآت أرامكو السعوديةفي وقت مبكر يوم السبت، مما تسبب في تعطيل 5.7 مليون برميل يومياً من إنتاج البلاد. حجم الخسارة، الذي يعادل 5% من الإنتاج العالمي، هو أسوأ انقطاع على الإطلاق، حيث تخطى انقطاع الإمداد خلال الثورة الإيرانية عام 1979 وغزو صدام حسين للكويت عام 1991، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
عانى مركز استقرار النفط الرئيسي في المملكة، وهو مصنع بسعة 7 ملايين برميل يومياً في بقيق، من أضرار جسيمة خلال الهجمات. يعمل مصنع بقيق، وهو الأكبر من نوعه في العالم، على "تصفية" النفط الخام الذي يتم الحصول عليه من بعض أكبر حقول النفط في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. وبحسب شركة أرامكو، إن المصنع يعمل حاليا بطاقة 2 مليون برميل يوميا من مستويات ما قبل الهجوم البالغة 4.9 مليون برميل يوميا.
كما اشارت كل التوقعات، لم تؤدي الخلافات العميقة داخل البنك الفدرالي بشأن التوقعات الاقتصادية وكيف ينبغي أن يستجيب البنك المركزي الأمريكي لها، إلى منع صناع السياسة من خفض أسعار الفائدة مع اختتام اجتماع
أستمر يومين يوم الأربعاء.
كان متوقع على نطاق واسع أن يقوم البنك الفدرالي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، فقد حدث ذلك مع تطلع المستثمرين إلى بيانات البنك والتوقعات الاقتصادية بعد الاجتماع، بحثًا عن أدلة بشأن تحركات السياسة النقدية المستقبلية.
ومع ذلك، لم يكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعيدًا بهذا الإعلان، منتقدًا باول لأنه "لا يمتلك الشجاعة ولا المنطق ولا الرؤية! "، وبأنه "محاور فظيع".
واستمر ترامب في انتقاد البنك الفدرالي بسبب الإبقاء على معدلات الفائدة عند معدلات تهدد بالقدرة التنافسية للولايات المتحدة مع بقية العالم.
ولكن تصريحات باول التي نثير الشك حول المزيد من التسهيلات أحبطت المستثمرين وأغلقت الأسواق الأمريكي على استقرار في حين ان الأسواق الاوربية والاسيوية انتعشت في اعقاب هذا القرار.
ولكن تصريحات باول التي نثير الشك حول المزيد من التسهيلات أحبطت المستثمرين وأغلقت الأسواق الأمريكي على استقرار في حين ان الأسواق الاوربية والاسيوية انتعشت في اعقاب هذا القرار.
