الندائي أسامة الخليفي: التحقنا بالحزب حبّا في السبسي.. والآن نطالب هؤلاء بالاستقالة

طالب القيادي في نداء تونس ومنسق الحزب في فرنسا أسامة الخليفي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الثلاثاء 17 فيفري 2015، كلا من رضا بلحاج ومحسن مرزوق القياديين في الحزب والمستشارين الحاليين لرئيس الجمهورية، بالاستقالة من الحزب، باعتبارهما لم يحسنا إدارة المرحلة، ويرفضان انعقاد المؤتمر التأسيسي، وفق تقديره.

ودعا الخليفي كلا من بلحاج ومرزوق إلى رفع أيديهما عن نداء تونس والتفرغ إلى مهامهما في القصر، مما من شأنه إنقاذ الحزب، حيث من الواضح، حسب تصوره، أن المشاكل الحاصلة صلب الحركة ناتجة عن تصرفات عدد من اعضاء الهيئة التأسيسية المتمثلة في إقصاء شريحة كبيرة من مناضلي النداء في الداخل والخارج، ومنعهم حتى من إبداء آرائهم بحرية.

وتابع محدثنا بالقول: "التحقنا بنداء تونس لأن الباجي قائد السبسي كان مؤسسه ورئيسه، وهو الذي جعلنا نحبّ السياسة ونتعلمها.. وبعد خروجه من الحزب تبعثرت الأمور.. كل الوعود التي قُدمت لمناضلي نداء تونس خاصة في الخارج تبخرت رغم كل المجهودات التي بذلوها من أجل إنجاح الحزب ومرشحه للرئاسة في الانتخابات بنسختيها التشريعية والرئاسية".

كما انتقد كاتب عام مكتب حركة نداء تونس للتونسيين بالخارج أسامة الخليفي أداء المستشارين الرئاسيين محسن مرزوق ورضا بلحاج أثناء المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة في الفترة الماضية، واصفا إياه بـ"الأداء الرديء جدا والمبني على الحسابات الشخصية الضيقة والقائم على المنطق الاستئصالي للشباب"، كما كشف عن "نيتهما في إقصاء  السبسي الابن حافظ قائد السبسي ومن معه من الحزب". 

 

 

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.