حقائق أون لاين-
اعتبرت حركة نداء تونس في بيان صادر عنها عقب تعليق العمل بوثيقة قرطاج، “أنّ الحكومة الحالية التي تمخّضت عن اتفاق قرطاج 1 كمرجعية سياسية جامعة قد تحولت إلى عنوان أزمة سياسية أفقدتها صفتها كحكومة وحدة وطنية”.
كما عبرت عن رفضها “تلقي أي دروس من أي كان في الحرص على المصلحة الوطنية واستقرار البلاد”، كما جاء في نص البيان:” وتعتبر ان هذا الأمر ينبغي أن يخرج عن دائرة المزايدات الحزبية والابتزاز السياسي، كما تعبر عن استعدادها الكامل لخوض الاستحقاقات السياسية القادمة من أي موقع كان وفق تقديرها الثابت للمصلحة الوطنية ورفضها المطلق أن تكون أداة من أدوات ضرب التوافق الاجتماعي والسياسي الذي يمثل الاتحاد العام التونسي للشغل والمنظمات الوطنية أحد دعائمه الأساسية”.
ونددت حركة نداء تونس بما اعتبرته الحملة المركزة التي تستهدف دور رئيس الجمهورية كراع للتوافقات السياسية والاجتماعية ومرجع للشرعية الشعبية الانتخابية والدستورية، وفق نص البيان.
وأعلنت عن إبقاء اجتماعها مفتوحا استعدادا لأخذ القرارات اللازمة في ضوء ما ستفضي له التطورات والنقاشات مع الأطراف السياسية والاجتماعية، داعية كتلتها البرلمانية إلى الاجتماع اليوم بشكل استثنائي.