أصدر النجم الرياضي الساحلي اليوم السبت 3 مارس 2018 بلاغا ردّ به على البالغ السابق للجامعة التونسية لكرة القدم وصفت من خلاله أن مساعي الجامعة في الأيام الأخيرة بـ”المحاولات اليائسة لاستبلاه الرأي العام الرياضي وتعويم الملف ومجرّد مسرحية سيئة الإخراج ويجعل بلاغ الجامعة غير ذي جدوى وإشارة لطمأنة الأذرع الفاسدة داخل وخارج هياكلها تهدف من ورائه التقليل من جديّة ووجاهة القضيّة التّي رفعها النجم الساحلي.”
واعتبرت هيئة رضا شرف الدين أن ” المكتب الجامعي يصر على التدخل في شؤون القضاء ومحاولة منه للتأثير عليه من خلال الخوض في تفاصيل ذات أهمية قصوى في مسار الشكاية دون القيام بإجراءات عملية من شأنها إثبات حسن نية الجامعة في تعاملها مع الملف بصفة جدّية و الاقتصار على مجرد تصريحات المشتكى بهم و كأنها حقيقة مطلقة دون انتظار نتيجة التساخير الضرورية التي طالب بها النجم الرياضي الساحلي و التي لا يمكن بتاتا التمكن منها إلاّ باللجوء إلى أجهزة الدولة مرورا بالنيابة العمومية.”
كما عبر النجم الساحلي عبر بلاغه “عن استغرابه من عدم استدعاء أشخاص فاعلين في الإدارة الوطنية للتحكيم ومن خارجها يعرفهم القاصي والداني ويقع تشريكهم في اتخاذ القرارات والتعيينات ويتصلون بالحكام بسبب وبغير سبب وإن دل ذلك على شيء فهو يدل على أن الجامعة لا تبحث عن حلّ جذري بل تحاول الخروج من هذا المأزق دون وضع الأصبع على مكامن الداء.”
واستخلص بلاغ فريق جوهرة الساحل أن موقف الجامعة سلبي في التعاطي مع ملف مباراة الكلاسيكو بل مضى أبعد من ذلك ليعتبره رسالة طمأنة لبعض الحكام والمساعدين للمضي في أخطائهم.. حيث جاء في البلاغ “إن هذا الموقف السلبي للجامعة في التعامل مع هذا الملف المصيري لكرة القدم التونسية يعطي الأعذار الكافية والضرورية لبعض الحكام ومساعديهم لتبرير أخطائهم على أساس أخطاء تقديرية على غرار ما حصل في العديد من المباريات و آخرها ما جدّ أمس في ملعب مصطفى بن جنات بالمنستير عشيّة صدور بلاغ الجامعة وهو بمثابة صكّ على بياض وحصانة للمنظومة الفاسدة للتمادي في نفس المنهج المضّر بسمعة كرة القدم التونسية و الذّي يهدّد السلم الاجتماعي في البلاد.”
وفي ختام البلاغ شددت ليتوال على أنه رغم مساعي الجامعة لإفشال تحركات الفريق فإنها تصر على استكماله وطنيا ودوليا “وذلك لمصلحة كرة القدم التونسية وقناعة بأنّ الجامعـة وهياكلها أصبحت عاجزة عن إصلاح منظومة فاسدة تغلغلت وتمكّنت من خيوط اللعبة إلى حدّ اليقين بأنّ الجامعة أصبحت شريكا متواطئا معها وذلك من خلال مواقفها السلبية في التعاطي مع هذا الموضوع.”