رغم أن التحضيرات قد انطلقت بشكل رسمي إلا أن هوية المدرب الأول لم تتحدد بعد فبين تأكيدات عن تنصيب الصربي دراغان وأخبار عن مفاوضات مع الفني الهولندي رود كرول ضاعت الأخبار الرسمية والموثوقة..
فريق جوهرة الساحل يبدو غير عابئ بعامل الوقت الذي يداهمه قبيل استئناف نشاط كأس الكنفدرالية الإفريقية بعد أسبوعين تقريبا والدليل أنه يأخذ وقته كاملا لحسم هذا الملف..
مسؤول في قيمة زياد الجزيري يعي جيدا أن التأخير لا يخدم مصلحة الفريق غير أن البرمجة الجاهزة والتي انطلق محمد المكشر وعماد بن يونس في تنفيذها قد تساعد النجم الساحلي على الاستفادة من عامل الوقت لتوظيفه في حسن الاختيار على المدرب الجديد بالتوازي مع السير الطبيعي للتمارين..
من جهة أخرى وقبل رحيله عن أجواء مركب سوسة ترك الفني الفرنسي روجي لومار قائمة ممتدة من اللاعبين الذين لم يعد الفريق في حاجة إلى خدماتهم.. لومار استبعد 10 أسماء عن المجموعة التي يحتاجها الفريق في قادم الاستحقاقات حيث ترك للمسؤولين حرية التصرف في قائمة المغادرين التي رسم ملامحها سواء بالإعارة أو بالتفريط النهائي..
زياد الجزيري المدير الرياضي يبدو كأنه قرر إدخال بعض التحويرات على القائمة خصوصا أنه لم يكن مقتنعا بتواجد بعض الأسماء فيها على غرار خالد يحيى والمالي درامي ميكايلو فيما يسير البقية بخطى ثابتة نحو محطات جديدة غير جوهرة الساحل..
المغادرون الذين اختارهم روجي لومار هم المالي درامي ميكايلو ووائل بالأكحل وخالد يحيى ومروان الطرودي وزياد السوسي وصدام بن عزيزة ومحمد أمين بن عمر وعلاء بن سعيد والنوري جغام وأمير اليعقوبي..
درامي في صورة رحيله لن يكون إلا نحو فريق من خارج تونس سواء في نطاق الإعارة أو التفريط النهائي خصوصا أنه كان بالأمس القريب لاعبا مهما في هجوم الفريق قبل أن يخسر مكانه..
أما خالد يحيى فيجد مساندة كبرى من بعض زملائه بتعلة أنه ابن الفريق و"ساحلي" لذلك قد يحافظ عليه داخل المجموعة بفعل الحصانة التي يتمتع بها رغم أن مستقبل المرسى يريد الفوز بخدماته على سبيل الإعارة..