غادر النجم الرياضي الساحلي سباق كأس تونس بعد هزيمته أمام النادي الرياضي لحمام الأنف بركلات الترجيح 5 مقابل 4 بعد نهاية الوقت القانوني والاضافي بنتيجة التعادل السلبي..
الانسحاب من لقاء الكأس تسبب في غضب كبير لجماهير الفريق التي لم تستوعب بالمرة الوجه الشاحب الذي ظهر به زملاء عليه البريقي في اللقاء و الاداء المخجل لعدد كبير من اللاعبين خاصة وان الهمهاما كانت منقوصة من لاعب قبل نهاية الوقت الأصلي للمقابلة بـ20 دقيقة ورغم ذلك فإن النجم لم يتمكن من هو شباك الماجري..
غضب على اكوستا
قد يلوم البعض على ديوغو اكوستا الذي اهدر ضربة جزاء خلال الركلات الترجيحية كما تسبب في انسحاب فريقه من مسابقة الكاس لكن رغم هذا فإن اكوستا كان يوم أمس من أفضل اللاعبين على الميدان الا أن ذلك لم يشفع له أمام الجماهير التي اغرقته بوابل من الشتائم..
خارج الموضوع
منذ اكثر من ثلاثة سنوات بدأ هذا الجيل الجديد من اللاعبين يكشف عن هوية فريق صلب وبالفعل قامت هذه المجموعة بإنجازات لا يستهان بها منها التتويج بالكأس في ثلاث مناسبات متتالية واحراز لقب كاس الكاف والبطولة التونسية..
نفس هؤلاء اللاعبين ظهروا بمردود مخيب هذا الموسم فلا البريقي ولا لحمر والبقية ظهروا بالمردود أو الروح المعتادة وهو ما يطرح أكثر من سؤال خاصة وان وضعياتهم المادية أصبحت ممتازة والهيئة قامت بتسوية كل ملفات اللاعبين..
حكم "محاسبي"
عند الدقيقة الثالثة من المباراة كان حمزة لحمر في موقع مناسب لافتتاح التسجيل داخل مناطق الجزاء لكن دفاع الهمهاما ارتكب الخطأ أمام ثلاثة أمتار من الحكم الذي كان "شاهدا ما شافش حاجة" رغم وجود ضربة الجزاء الا ان هذا الحكم قام بعملية حسابية حرمت النجم من حقه باعتبار أن هدف مبكر كاد يقلب معطيات المباراة الا ان هيئة النجم وجماهيره رغم اللوم والاحتجاج على الحكم لم تهضم حق الهمهاما كذلك في الترشح والمردود الذي قدمته في اللقاء..
فحوصات النقاز و كشريدة
تعرض الثنائي حمدي النقاز ووجدي كشريدة إلى إصابتين مختلفتين.. النقاز عانى من التواء على مستوى الكاحل أما كشريدة فقد أصيب على مستوى الكتف وسيقوم هذا الثنائي بفحوصات بعد ظهر اليوم لتشخيص الإصابة والراحة المطلوبة..