النجم الساحلي: غياب مؤثر للبلبولي.. بالعربي يتنازل عن مبلغ هام.. إشادة بالحرابي وفلاح.. وانتقادات لنوفل شبيل

أحمد الفقي-

خسر النجم الرياضي الساحلي كلاسيكو ملعب الطيب المهيري أمام النادي الرياضي الصفاقسي بنتيجة هدفين مقابل واحد مفوتا في فرصة هامة لمزيد التقدم في سلم ترتيب الرابطة المحترفة الأولى.
 
وقدم فريق جوهرة الساحل شوطا ثانيا كان يستحق خلاله أن ينهي الكلاسيكو متعادلا على الأقل لكن من سوء حظه أن مدربه نوفل شبيل لا يزال في بداية الطريق ولم يكن قادرا على الإطاحة بمدرب بقيمة فوزي البنزرتي.
 
وانتقدت جماهير ليتوال المدرب نوفل شبيل معتبرة إياه أصغر من أن يقود فريقا مدججا بالنجوم ويضم مجموعة شابة تحلم كل الأندية بأن يكون لديها عديد الأسماء على غرار عزيز فلاح وصالح الحرابي ومحمد الحاج محمود وأيوب عياد وغيرهم.
 
ولئن غادر النجم الكلاسيكو منهزما إلا أن الشبان واصلوا التأكيد بل أن بعضهم بات يسرق النجومية من أصحاب الأجور المنتفخة ذلك أن المدافع الشاب صالح الحرابي سجل في الكلاسيكو هدفه الثاني بعد ست جولات في حين أن الايفواري سليمان كوليبالي الذي تم انتدابه بأكثر من 4 مليارات سجل نفس الحصيلة.
 
وأشاد المتابعون والأنصار بمتوسط الميدان الهجومي الشاب عزيز فلاح الذي عده الكثيرون مشروع صانع ألعاب مميز لمستقبل النجم الساحلي والمنتخب الوطني خصوصا أنه لا يزال صغيرا في السن وهو الذي ينتمي إلى منتخب الأواسط.
 
على صعيد آخر ترك غياب الحارس المخضرم أيمن البلبولي عن الكلاسيكو أثرا بالغا فرغم اجتهادات الحارس المميز علي كريدان إلا أنه لا يزال يفتقر إلى الخبرة التي تمكنه من قيادة زملائه في الخط الخلفي إلى بر الأمان.
 
ويجمع الكثيرون على أن دور البلبولي لا يقتصر على التصدي لعمليات المنافسين بل أنه موجه اللعب الأول في الخط الخلفي عند بناء الهجمة السريعة بالإضافة إلى حسن توجيه المدافعين مما يمكنهم من النجاح في تفادي العمليات الهجومية.
 
وبعيدا عن الكلاسيكو علمت "حقائق أون لاين" أن متوسط الميدان الهجومي فراس بالعربي قد تنازل عن مبلغ قدره 150 ألف دينار لفائدة فريق جوهرة الساحل بعنوان مستحقات بذمة هيئة شرف الدين وهي بادرة مميزة للاعب مثابر وصاحب أخلااق

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.