أفاد الناطق الرسمي لوزارة الداخلية محمد على العروي في مداخلته على قناة التونسية مساء اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2013 انّ كتيبة المتبايعون على الموت الارهابية هي الجهة التي كانت وراء عمليتي سوسة والمنستير.
وذكر العروي انّ هذه الكتيبة يتزعمها أحمد الرويسي الموجود حاليا في ليبيا والذي هو محل ملاحقة قضائية وامنية في تونس بسبب تورطه في أعمال ارهابية استهدفت البلاد وبعض الشخصيات السياسية خلال الفترة الماضية.
وقال المتحدث باسم الداخلية ان هذه الكتيبة خططت للقيام بسبع عمليات ارهابية كبرى احدها كانت تستهدف تفجير مقر الاتحاد العام التونسي للشغل.
وأكد محمد على العروي أنّ الأجهزة الامنية تمكنت من القاء القبض على جلّ عناصر هذه الكتيبة الخطيرة.