النادي الصفاقسي: غضب عارم على كرول.. ودعوة إلى التدارك

 

المتصدر الترجي الرياضي من 6 إلى 9 نقاط … ليس ذلك فقط بل أن الفريق قبل لأول مرة 3 أهداف في مقابلة واحدة وهو الذي يملك أفضل خط دفاع كما أن السي اس اس انفراد لأول هزيمة له في قواعده هذا الموسم.

 

صحيح أن الفريق منهك بدنيا إلى ابعد الحدود في ظل ماراطون مباريات وتنقلان قوي ومسترسل يخوضه ولكن هذا لا يعني أن يفرط الأبيض والأسود في نتيجة مهمة في قواعده وفي نقاط ذهبية وهو الذي عاد قبل أسبوع بانتصار من العاصمة على حساب النادي الإفريقي.

 

ولئن خسر نادي عاصمة الجنوب ثلاث نقاط رفعت الفارق بينه وبين المتصدر إلى 9 نقاط  بما يقلص إلى أبعد الحدود حظوظه في التتويج بلقب البطولة فان انفراد بالمركز الثاني لم يعد أمرا مضمونا ولا مسلما به بل انه في صورة  انتصار النجم الساحلي في مباراته المتأخرة فإنه سيفتك منه المركز الثاني ومن يدري لعل الفريق يخرج هذا الموسم من دون أحد المركزين الأولين المطلوبين وهو ما لن يقبله ولن يغفره الأنصار مهما كانت المبررات.

 

 

رغم إشارة الإطار الفني بخصوص أسباب الإخفاق إلى أن الإرهاق البدني جراء ماراطون المقابلات والتنقلات اثر على جاهزية اللاعبين إلا أن المدرب الهولندي رود كرول  يتحمل في اعتقادنا جانبا مهما من المسؤولية في الهزيمة بعد أن وضع عدة ركائز أساسية على مقعد الاحتياط لإراحتهم وشمل الأمر قائد الفريق حمزة المثلوثي والهداف فراس شواط  وثنائي الوسط كينغسلاي سوكاري والحبيب الوسلاتي  وتأثر تبعا لذلك أداء الفريق وأداء اللاعبين خصوصا وأن مردود البعض منهم كان فاترا في الدفاع والوسط والهجوم  إلى أبعد الحدود.

 

 

حملت أهداف اتحاد المنستير الثلاثة توقيع رفيق كابو وهو بالأصل ابن النادي الصفاقسي وكان قريبا من العودة إلى مهده الأصلي في الصائفة الماضية قبل أن تفشل العملية ولعل كابو أراد بهذه الثلاثية أن يقول لمن حالوا دون عودته إلى عاصمة الجنوب انه يملك المهارات والإمكانيات الكافية التي تخول له النجاح  وأنهم أخطؤوا بعدم استعادته.

 

 

بعد الهزيمة المذلة فان النادي الصفاقسي مطالب بان يعود من قابس بنقاط الفوز هذا الأحد على حساب مضيفه فريق الستيدة في مباراة يديرها محرز المالكي  ولا خيار غير الانتصار حتى لا تتعقد الوضعية أكثر  على مستوى  المقدمة  وأي نتيجة آخرة ستوقظ براكين الغضب.