بقلم: يوسف بوجناح-
منذ فتح باب الترشح لعضوية الهيئة المديرة الجديدة للنادي الصفاقسي ولمنصبي رئيس ونائب أول للرئيس وذلك منذ 11 ماي الماضي لم يصل أي مطلب ترشح إلى حد الآن إلى مكتب رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات الأستاذ شفيق قدورة ولا ندري إن كانت الأيام القادمة ستشهد تحرك بعض الأسماء أو بعض القائمات لإرسال ترشحاتها خلال المدة القانونية المتبقية لذلك وهو يوم 28 ماي 2018.. فهل يعكس هذا الأمر عزوفا من جانب المهتمين أم إدراكا لثقل المسؤولية وصعوبة المهمة في وقت يشهد الفريق قلة الدعم المادي من جانب ميسوري النادي.
ومن المعلوم أن رئيس النادي الصفاقسي المنصف خماخم قدم تضحيات مالية كبيرة جدا لإنقاذ الفريق من عقوبات الفيفا التي لا ترحم كما أنه أعلن عدم استعداده للمواصلة وانه قرر الرحيل ولكن في مطلق الأحوال تقتضي مصلحة النادي الصفاقسي انجاز الجلسة العامة في موعدها باعتبار أن الموسم ينطلق مبكرا مع ضرورة أن لا يتم ترك الفريق في وضعية الفراغ التسييري.
عودة الطرابلسي
من بين اللاعبين الذين من المنتظر أن يعودوا إلى الفريق هذه الصائفة بعد انتهاء فترة إعارتهم التي حصلت في الشتاء الماضي نذكر اللاعب الشاب محمد علي الطرابلسي الذي تمت إعارته إلى اتحاد بن قردان وقدم مستوى طيبا ونال إعجاب الأحباء خصوصا في مقابلة الباراج بين اتحاد بن قردن وقوافل قفصة وأما بعض اللاعبين الآخرين للفريق فمن المنتظر أن تتم إعارتهم أو تتواصل إعارتهم من أجل مزيد اكتساب الخبرة ولعب المقابلات.
بن حسن مجددا مع النادي
ليس محمد علي الطرابلسي المنتظر عودته لوحده من الإعارة بل أن الحارس صبري بن حسن منتظر أن يعود هو الآخر إلى المجموعة بعد إعارته إلى نادي حمام الأنف في الماركاتو الشتوي الماضي وبذلك سيرتفع عدد حراس المرمى المؤهلين لحراسة الأخشاب إلى 4 وهم محمد الهادي قعلول وصبري بن حسن وأيمن دحمان ورامي الجريدي وهذا الأخير يملك بندا تسريحيا في العقد ينص على إمكانية مغادرته من دون الحصول على موافقة المسؤولين إذا ما وفر قيمة الشرط التسريحي وهو 200 ألف يورو أي ما يناهز 600 ألف دينار.
معلوم أن الجريدي في كل صائفة تروج أخبار عن خروجه وتغيير الأجواء أو عن عروض وصلته أو غيرها ثم إنه حارس مزاجي ويمكن أن لا يكون مفيدا في المرحلة القادمة في ظل التغير المنتظر على مستوى الرصيد وفي ظل تصدع علاقته بالمسؤولين واستقوائه ببعض الأنصار أو الإعلاميين.