بقلم: يوسف بوجناح-
يستكمل النادي الرياضي الصفاقسي الأيام المتبقية على انتهاء الموسم الكروي حيث سيلاقي يوم الخميس 10ماي القادم فريق النادي الإفريقي لحساب الجولة 26 والأخيرة من البطولة وهي مباراة هامة للإفريقي من أجل المركز الثاني الذي يتنافس فيه مع النجم الساحلي فيما أن المباراة بلا لون ولا طعم ولا رائحة لنادي عاصمة الجنوب عدا حفظ ماء الوجه بعد سيل الانتكاسات.
ويوجد جميع اللاعبين بتصرف الإطار الفني والذي نعتقد بأنه سيواصل منح الفرصة لعديد الشبان الواعدين في انتظار الغربلة الكبيرة القادمة خلال الصائفة.
أبواب مغلقة وحضور أمني
تدور حصص النادي الصفاقسي المتبقية قبل لقاء الإفريقي دون حضور الجمهور ووراء أبواب مغلقة رغم أن مباراة الكلاسيكو مع أصبح بحضور الجمهور بعد رفع لجنة الاستئناف للعقوبة وأكثر من ذلك فإن كل هذه الحصص المتبقية تدور في ظل تواجد امني بالملعب تفاديا لتكرار سيناريو الثلاثاء الماضي.
الإسراع بجلسة عامة انتخابية
من المعلوم أن الجلسة العامة المقبلة للفريق هي جلسة انتخابية وليست تقييمية وباعتبار أن الفريق قد أغضب الأنصار في ذكرى التسعينية وباعتبار أن الموسم المقبل سينطلق مبكرا بمسابقة البطولة العربية للأندية فان عددا من الأحباء يدفعون إلى التعجيل بعقد الجلسة العامة الانتخابية حتى يكون أمام الهيئة الجديدة متسع من الوقت للتعاقد مع مدرب جديد ولحسم الانتدابات المنتظرة وتوفير الظروف الملائمة للعمل.
ولكن طبيعة الجلسة العامة الانتخابية تفرض ضرورة فتح الباب أمام الراغبين في رئاسة الجمعية وهذا قد يستغرق بعض الوقت ويستنفده في وقت سيعود فيه الفريق مبكرا إلى أجواء الميادين ومن يدري أن كانت توجد نوايا للبعض للترشح ولا نعتقد أن الجلسة العامة الانتخابية المقبلة للفريق تنعقد قبل جويلية القادم بعد إعداد التقريرين الأدبي والمالي ثم أن العهدة الانتخابية لخماخم تنتهي منتصف سبتمبر القادم.
ونعتقد أن هناك تغييرا جذريا في تركيبة الهيئة المديرة مع بقاء خماخم في منصبه ولا سيما إذا لم تكن هناك ترشحات ذات وزن وقيمة لقائمات أخرى.
وفي مطلق الأحوال وسواء بقي أو لم يبق فان منصف خماخم يواصل إعداد العدة الموسم الجديد ولا سيما على مستوى المدرب الأوروبي البديل والذي قد يحضر المقابلة الختامية البطولة مع النادي الإفريقي الخميس القادم.