أحمد الفقي-
مرّ النادي الرياضي الصفاقسي بجانب انتصار كان قريبا منه في بعض المحاولات الخطيرة لكن الأنانية والبحث عن الحلول الفردية بالإضافة إلى سوء التقدير عوامل حكمت على الفريق بتجرع مرارة الهزيمة وذلك للجولة الثانية على التوالي.
وتركت الهزيمة أمام الترجي الرياضي حسرة كبيرة لكل الأنصار ولكن أيضا في صفوف الإطار الفني الذي عاب على اللاعبين فراس عيفية وحازم الحاج حسن التعامل مع الفرصتين اللتين أتيحتا لهما.
وخصّ نبيل الكوكي المهاجم الحاج حسن بالحديث لاسيما وأن الفرصة التي أهدرها كان يمكن تحويلها إلى هدف الانتصار لو أنه تخلى عن أنانيته ومنح زميله عيفية تمريرة تضعه أمام شباك خالية.
على كل فإن صفحة الكلاسيكو يجب أن تطوى سريعا حتى ينصرف الفريق للعمل على تصحيح أخطائه بالتوازي مع مراجعة بعض اللاعبين لأنفسهم وخاصة المدافع المحوري محمد النصراوي.
وبرز النصراوي في الموسم الماضي كأفضل ما يكون لكن مستواه شهد انحدارا كبيرا هذا الموسم وتتالت أخطاؤه حتى بات بعض الأحباء يطالبون باستبعاده عن التشكيلة الأساسية حتى يعيد حساباته.
وفي سياق آخر لا تزال المفاوضات لتجديد عقد المدافع المحوري علاء غرام تراوح مكانها حيث لم يتوصل الطرفان إلى أي اتفاق بخصوص التجديد وهو ما ينذر بفشل جديد بعد الطريقة التي غادرت بها عديد العناصر في السنوات الأخيرة لفشل اداري كما كان الحال مع أيمن دحمان ومن قبله محمد بن علي وحسام الدقدوق وأيمن الحرزي وغيرهم..