13
بقلم: يوسف بوجناح-
مع استئناف التحضيرات عقب الانسحاب العربي عقد رئيس النادي الرياضي الصفاقسي منصف خماخم اجتماعا باللاعبين للخوض في أسباب الفشل في الترشح
إلى الدور ثمن النهائي من الكأس العربية للأندية الأبطال أو كأس زايد للأندية الأبطال والتي كان الفريق مرشحا بارزا للعب الأدوار الأولى فيها بالنظر إلى تاريخه وسمعته وخبرته وبالنظر إلى عوامل النجاح المتوفرة فجاء الانسحاب المر أمام منافس أقل منه إمكانيات وقدرات وخبرة.
هذا الاجتماع الذي حضره بعض الأعضاء ومنهم رئيس الفرع وشكري شيخ روحو وطه معلى وحاول أن يغوص في أسباب الإخفاق مع تحميل المسؤوليات وإشعار اللاعبين بان عليهم واجبات كثيرة تجاه النادي وانه من غير المقبول أن لا يكونوا في مستوى الانتظارات وفي مستوى قلعة الأجداد.
تجدر الإشارة إلى أن النادي الرياضي الصفاقسي خسر مبكرا واجهة مهمة كان يراهن عليها وهي المسابقة العربية بما فيها من مباريات كبيرة وحوافز مالية معتبرة جدا فضلا عن كونها واجهة مهمة للتسويق للفريق ورفع أسهمه وأسهم لاعبيه.
ثم إن توقيت الانسحاب كان سيئا في بداية الموسم والمشوار ومنذ الدور الأول فضلا عن كونه حصل أسبوعا واحدا قبل قمة البطولة مع الترجي الرياضي هذا الأحد في صفاقس حيث انه لو تحقق الترشح إلى الدور ثمن النهائي من الكأس العربية للأندية الأبطال لكانت التحضيرات لكلاسيكو الترجي تدور في ظروف معنوية أفضل بكثير.
والآن وقد حصل المحظور فان مسؤولية اللاعبين والإطار الفني مضاعفة الآن حيث مطلوب الفوز على الترجي من ناحية واسترضاء الأنصار الغاضبين للأداء المقنع والروح الانتصارية العالية من ناحية ثانية.
تغييرات منتظرة وعودة قعلول واردة
أكيد أن تشكيلة النادي الرياضي الصفاقسي خلال القمة مع الترجي ستشهد تغييرات مقارنة بمقابلة فريق النفط على مستوى بعض الأسماء ومنتظر التعويل على بعض العناصر التي لم تكن مؤهلة على القائمة العربية وخصوصا محمد علي منصر.
كما ليس من المستبعد عودة محمد الهادي قعلول لحراسة أخشاب الفريق أمام الترجي بعد غياب عن مقبلتي نجم المتلوي والنفط العراقي بداعي الإصابة.
بحضور الإعلاميين
دارت الحصة التدريبية مساء أمس الأربعاء بحضور الإعلاميين لأخذ التصريحات وتصوير ربع الساعة الأول من الحصة التدريبية.
تجدر الإشارة إلى أن مكتب الإعلام بالنادي الصفاقسي كان أصدر بلاغا طالب فيه الإعلاميين بعدم أخذ تصربحات من اللاعبين أو الإطار الفني أو الإطار الطبي أو استدعائهم إلى الحصص الإذاعية أو التلفزية إلا بعد التنسيق مع رئيس الفرع ومع المكلف بالإعلام محمد الطاهري.
دعوة شواط إلى المنتخب
وجه المدرب الوطني فوزي البنزرتي الدعوة إلى حمزة المثلوثي وفراس شواط إلى القائمة الدولية ولئن كان المثلوثي متواجدا منذ مدة مع المنتخب فان دعوة فراس شواط جاءت في الوقت المناسب لإنصاف هذا المهاجم الشاب الذي يشتغل بصمت ويسعى إلى الإفادة رغم انه يتعرض إلى حملة انتقاد وتشكيك من بعض الأطراف.
وشواط يمتلك قدرات كروية كبيرة وخصال هجومية محبذة وما يحتاجه فقط هو إسناده معنويا ومساعدته على اكتساب الثقة في نفسه في الوقت الحالي.