علاوة عن نجاحه في تسيير النادي الرياضي الصفاقسي والعودة به إلى التتويج بلقب البطولة الوطنية وكأس "الكاف" في موسم 2013 ومراهنته على اللقب المحلي في موسمي 2014 و2016 يمكن التأكيد أن لطفي عبد الناظر قد توفق أكثر في اختيار أعضاده..
ولعل ما يفسر ذلك هو اختياره على بسام لوكيل خلفا للمنصف السلامي على رأس اللجنة العليا للدعم وهو ما ساهم في بداية الموسم على تجديد عقود ركائز الفريق والإبقاء عليهم ثم دفع الفريق للمراهنة بجدية على لقب البطولة الوطنية رغم الفارق في الإمكانيات الذي يتمتع به منافسوه..
عبد الناظر الذي تعرض إلى وعكة صحية ألزمته فراش المصحة لأيام متتالية وجد في بسام لوكيل المسؤول الذي يقود الفريق ويسد الشغور الذي تركه وهو ما تترجم قبيل الكلاسيكو أمام الترجي الرياضي حيث حضر لوكيل مرفوقا بنائبه في لجنة الدعم منذر بن عياد اجتماعا مع اللاعبين والإطار الفني طمأنهم فيه عن مستحقاتهم المالية داعيا إياهم لعدم التفكير في غياب لطفي عبد الناظر الذي وكله للحديث باسمه..
حديث بسام لوكيل الذي منح في بداية الموسم سيارتين و700 ألف دينار لعلي معلول ومحمد علي منصر لضمان استمرارهما مع الفريق كان له وقعه على اللاعبين الذي قاتلوا في مباراة الكلاسيكو فكان أن حققوا ثلاث نقاط ثمينة في سباق الحفاظ على المركز الثاني..
الاختيار على لوكيل أثبت صوابه وهو خيار ناجح دون شك للطفي عبد الناظر الذي بدأ يتماثل للشفاء في انتظار خروجه من المصحة وعوجته إلى نشاطه المعتاد..
