9
يوسف بوجناح-
رغم أن النادي الرياضي الصفاقسي أهدر عديد النقاط الذهبية التي كانت ستمكنه من الاقتراب أكثر من المتصدر الترجي وفي أدنى الحالات الانفراد بالمركز الثاني وبفارق محترم عن النجم الساحلي ورغم
انه الآن يتأخر بنقطتين عن النجم الساحلي صاحب المرتبة الثانية إلا انه حسابيا لا يزال معنيا بالمراهنة على إنهاء الموسم في المركز الثاني المفضي إلى سباق رابطة الأبطال الإفريقية وما عليه سوى الانتصار يوم السبت القادم على اتحاد بن قردان في المباراة الختامية لبطولة الرابطة المحترفة الأولى مع الأمل بان يتعثر النجم الساحلي في الكلاسيكو مع النادي الإفريقي أو إن يكسب نادي عاصمة الجنوب الإثارة في طورها الثاني أمام لجنة الاستئناف بجامعة كرة القدم. من هنا فان لمباراة بن قردان رهانها وعلى الفريق أن يحسن الاستعداد لها لكسب نقاطها الثلاث وانتظار ما يمكن أن تجود به المفاجآت.
النهائي الثالث مع النجم في ظرف 7 سنوات
بقدر أهمية مباراة الجولة الأخيرة من البطولة مع اتحاد بن قردان بقدر أهمية مقابلة الدور النهائي لكاس تونس مع النجم الساحلي حيث سيتجدد العهد بين الفريقين في هذا الدور للمرة الثالثة في ظرف 7 سنوات بعد أن سبق التلاقي بينهما في نهائي 2012 ثم نهائي 2014 وفي كليهما كان التتويج لصالح النجم وبالتالي فان النادي الصفاقسي أمامه فرصة ثمينة لإنقاذ موسمه بلقب أولا ولإنهاء تفوق النجم عليه في النهائي ثانيا وأكيد أن العرس الكروي سيكون كبيرا بينهما بحضور قواعدهما الجماهيرية العريضة.
الانتدابات في البال
باعتبار أن الموسم الكروي أدرك نهايته فان الأحباء يتطلعون إلى القيام بانتدابات نوعية في المراكز التي تعاني من الشغور أو من النقص وهذه مسؤولية الهيئة المديرة أولا والطاقم الفني الذي سيقود الفريق في الموسم الجديد ثانيا.
وما يريده الغيورون أن تكون الانتدابات نوعية ومدروسة وقليلة عدديا لإحماء المنافسة على مراكز بالتشكيلة لا ان تكون انتدابات لتكديس الأسماء خصوص وان الفريق يلعب على عدة واجهات وحان وقت التتويجات الكبرى.
كما يريد الأحباء إدخال تغييرات كبرى على مستوى المسؤوليات داخل الهيئة فيما يتعلق بفرع كرة القدم الذي يحتاج مسؤولا خبيرا محنكا يعرف أجواء كرة القدم ويعرف ‘ البير وغطاه’ يتفانى في خدمة النادي بعيدا عن البحث عن حب الظهور كما يريد الأحباء إعادة إحداث خطة مدير رياضي.
