14
يوسف بوجناح-
سيظل انتماء اللاعب جاسم الحمدوني الى النادي الرياضي الصفاقسي مثيرا للجدل لوقت طويل بعد أن استحال الى لغز محير للمسؤولين والمدربين والأحباء على حد سواء حيث ان هذا اللاعب تم انتدابه
من النادي البنزرتي بصفقة مرتفعة وكبيرة اثر منافسة محمومة مع أندية كبيرة وبطلب ملح من الانصار الذين اشادوا بإمكانياته وقدراته الكروية وتوقعت له المستقبل الزاهر وهو اللاعب الشاب القادم على مهل..
اللاعب لم يبدع ولم ينجح ولم يفجر طاقاته الى الان وانما اصبح عبئا ثقيلا على الفريق بقلة عطائه وضعف ظهوره في المباريات الى جانب طول تردده على مصحة النادي الصفاقسي ليصبح حريفا وفيا وزبونا دائم العضوية للراحات والعطل المرضية ذلك انه ما ان يشفى من اصابة ويقوم بالبرنامج التأهيلي البدني ويضمه المدرب الى المجموعة حتى يتعرض الى اصابة جديدة من قبل المشاركة في المقابلات لتعود الامور الى نقطة الصفر وفسخ وعاود وهذا منهك لميزانية الفريق بمصاريف العلاج والدواء للاعب لا يشارك في اللقاءات ولا يثري المنافسة على مراكز بالتشكيلة الاساسية بل يكتفي بالرحلات المرضية والعلاج الذي لا ينتهي.
التساؤلات كثيرة وحائرة بخصوص الأسباب فهل ان جاسم الحمدوني يعاني من هشاشة عضلية لا تتحمل نسق التدريبات ام انه لاعب منكود الحظ ام هو لاعب غير منضبط في نظامه الغذائي او الحياتي وهو ما سبب له لعنة الإصابات المتواصلة؟
والسؤال الأهم الى متى يتواصل الامر على ما هو عليه وما يعنيه من تبديد الموارد وهل ان الوقت حان لوضع الحمدوني على قائمة المغادرين مادام حصاد العطاء والإضافة أفرغ من فؤاد أم موسى؟