عقدت الهيئة التسييرية مساء أمس بمركب المرحوم منير القبايلي اجتماعا تضمن جدول أعماله عدة ملفات من بينها المشاركة في البطولة العربية التي وقّع الترجي الرياضي والنجم الساحلي بروتوكول المشاركة فيها.
الإفريقي يرى أنه من حقه المطالبة باعتماده كفريق ثالث عن الكرة التونسية لعدة معطيات موضوعية على غرار أنه صاحب لقب كأس تونس للموسم الماضي وأيضا لأنه سبق أن أبدى رغبته للمشاركة في البطولة خلال فترة سليم الرياحي مفضلا إياها على الكأس الإفريقية وبالتالي فإن المسؤولين يرون أن ناديهم أحق بالفوز بمقعد ثالث إن تمّ الترخيص للكرة التونسية في ذلك.
حمودية ومارشان
خلف تصريح الفني الفرنسي برتران مارشان الذي قيّم فيه أوضاع الفريق بين قدومه ومع ما يعيشه اليوم تعليقات بالجملة خصوصا أنه اعتمد طريقة لم تكن لتليق بحجم الأحمر والأبيض.
التصريح عرف موجة استياء كبيرة في صفوف أنصار نادي باب الجديد الذين طالبوا المدرب بالاعتذار والهيئة التسييرية بإعادته إلى رشده.
استياء دفع مروان حمودية للاتصال بالفني الفرنسي صباح أمس من أجل طلب توضيح في الخصوص فأكد له مارشان أنه لم يهدف إلى الإساءة للنادي الإفريقي وأنه ما قاله تم تأويله بشكل خاطئ على حد زعمه.
يذكر أن حمودية قد أكد لنا أن الهيئة ستجلس قبل استئناف النشاط إلى الفني الفرنسي من أجل وضع النقاط على الحروف بخصوص تجديد العقد وما إلى ذلك.