بسام حمدي –
أعرب عدد هام من متساكني معتمدية جبنيانة بولاية صفاقس الذين توجهوا منذ صباح اليوم الأحد 6 أكتوبر 2019، لمكاتب الاقتراع للتصويت في الانتخابات التشريعية عن أملهم في يكون هذا الاستحقاق الانتخابي خطوة هامة في مسار تفويض السلطة للشعب لتحقيق أهداف تنموية.
وتمثلت أغلب انتظارات الناخبين في جبنيانة في مطالب تنموية وإجتماعية واقتصادية تنهض بالمدينة وتستجيب لعدد هام من الشباب العاطل عن العمل.
وقال الناشط بالمجتمع المدني وسيم الباي، في تصريح لحقائق أون لاين، إن معتمدية جبنيانة وأريافها لطالما ظلت تعاني ويلات التهميش كغيرها من المدن التونسية وخاصة من ناحية عدم توفير أرضية ملائمة تشجع المستثمرين على افتتاح مشاريع ذات قدرة تشغيلية عالية.
ولاحظ أن النواب المتحزبين الذين مثلوا جهة صفاقس 1 في الدورات النيابية الماضية لم يفوا بوعودهم وانضبطوا لخيارات أحزابهم أكثر من مطالب الناخبين الذين صوتوا لهم.
وافتتحت مكاتب الاقتراع في جبنيانة منذ الساعة الثامنة صباحا وسط إقبال متوسط لفئة الشباب مقابل نسبة إقبال متوسطة للكهول والشيوخ.
وعبرت الناخبة منى المكي عن املها في أن تفرز الانتخابات التشريعية نوابا قادرين على تقديم مقترحات تشريعية تضمن للجهة تكافؤا مع بقية معتمديات صفاقس فيما يخص تحسين البنية التحتية.
وأبرزت المكي أن المدينة تشكو نقائص عديدة منها نقص وسائل النقل العمومي واهتراء بنية المؤسسات الصحية والتربوية.
ويتقدم بعض من شباب المدينة في قائمات انتخابية ويطرحون انفسهم بدائل للمنظومة الحاكمة.
بدوره، طالب الناخب محمد الزرلي المرشحين للانتخابات التشريعية بالسعي إلى طرح افكار ومشاريع تضمن توفير مناخ استثماري يشجع رجال الأعمال على افتتاح مشاريع بالجهة.
