اعتبر النائب عن الحزب الجمهوري في المجلس الوطني التأسيسي رابح الخرايفي ان زيارة 25 نائباً لوزير الداخلية لطفي بن جدو يوم أمس الخميس ، على خلفية اعتقال رئيس رجال حماية الثورة بالكرم عماد دغيج، تدخل في إطار الضغط على بن جدو لترك لجان حماية الثورة كجسم غريب يرتع في البلاد وفق تعبيره.
وأضاف الخرايفي ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 28 فيفري 2014 ، ان هذه الزيارة تمثل كذلك اسناداً فكرياً، سياسياً وبشرياً من حركة النهضة والمؤتمر لهؤلاء الخارجين على القانون نظراً لمشاركة النائبة محرزية العبيدي في هذه الزيارة الى جانب ما ورد في بيان حركة النهضة في الغرض.
وأشار محدثنا الى ان ما نسب لبن جدو حول نيته فتح تحقيق في ملابسات الاعتقال يؤكد تعرّضه لضغوط وان هناك مساعي لشلّ عمل المؤسسة الأمنية وإحباط معنويات الامنيين ، حسب قوله.
وطالب الخرايفي وزير الداخلية بنشر بيان حول صحة ما نقله عنه أحد النواب مضيفاً انه من غير المعقول ان يتحول النائبان محرزية العبيدي والبشير النفزي ناطقين باسم بن جدو ومشدداً على ان هذه التصريحات خطيرة جداً وتوحي باستجابة الوزير لطلبهما.
واستدرك بالقول ان تصريحات النائبين ليست الا ادعاءات خاطئة باعتبار ان وزير الداخلية لم يصّرح رسمياً بفتح تحقيق وفق رأيه.