قال النائب المنتمي لمبادرة لينتصر الشعب، أحمد السعيداني، إن من يتحدث عن البرلمان كوحدة صمّاء ملغومة عليه أن يعلم أن هذا البرلمان يحمل من التناقضات الشيء الكثير.
وأضاف في حوار لصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الاثنين 10 أفريل 2013، أن "الأطراف السياسية التي صارحت الشعب بأنها تقاطع مسار 25 جويلية تزكية وترشّحا وانتخابا موجودة في البرلمان بشكل غير وازن لكن مؤثّر إلى حدّ ما".
وتابع في السياق ذاته: "لسنا نحن من نفتح الباب أو نغلقه لتواجد نواب انتخبهم شعبهم في مسار 25 جويلية، لكن الادعاء بأن هذا البرلمان هو برلمان الرئيس هو وهم فهناك من يساند الرئيس مساندة نقدية، وهناك من يساند من منطلق الايمان بأن الشعارات المركزية التي رفعت في 25 جويلية يجب أن تتحقق ولا يمكن اختزال المسألة في الرئيس، وهناك من هو ضدّ المسار ودخل لمجلس النواب لتعطيله.
وعن مشروع النظام الداخلي، قال أحمد السعيدي: "إن أغلب النقاط الخلافية لم يتم الاتفاق حولها وجرى تصديرها إلى الجلسة العامة التي ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل… ما يرجّح بلوغ مشهد مغاير بخصوص النص النهائي للنظام الداخلي لمجلس نواب الشعب".