أعلنت الشركة التونسية لتنظيم المعارض في بيان عن انعقاد الدورة الثامنة للمعرض العقاري التونسي بباريس بفضاء Champerret من يوم الجمعة 22 إلى يوم الاثنين 25 ماي 2015 أي طيلة أربعة أيام، مشيرة إلى ان هناك عدة أسباب تجعل من هذه الدورة استثنائية.
وأضافت الشركة ان نجاح الانتخابات التشريعية والرئاسية وتكوين حكومة جديدة تتمتع بأغلبية مستقرة يبشر بمناخ ملائم لاسترجاع نسق النمو الاقتصادي وانطلاق الاستثمارات.
ويكون نشاط البعث العقاري في الصدارة لأنه مبني على رجوع الثقة في مستقبل بلادنا وبناء أسس جديدة لاقتصادنا، بحسب البيان، وهذا من شأنه تشجيع التونسيين المقيمين بالخارج على الإقبال بصفة مكثفة على زيارة هذا المعرض لاقتناء مساكن وقد أصبح هذا المعرض منذ ثماني سنوات موعداً أساسياً "لتصدير السكن" إلى الخارج.
و جاء في البيان ان للتونسيين المقيمين في الخارج بعدة امتيازات منها الطاقة الشرائية التي تفوق عشرة مرات طاقة المقيمين بتونس، وهناك كذلك تفاضلية هامة تخصّ قيمة العملة اليورو عند صرفها مقابل الدينار وهو مع الأسف في انحدار مستمرّ منذ عدة سنوات.
وهناك أيضاً عدة بنوك فرنسية متواجدة أو ممثلة بتونس، الأمر الذي يسهل عملية القروض والحوالات البنكية.
وأضاف البيان ان الجدير بالذكر هو الاهتمام المتزايد من طرف الأجانب ومن بينهم الجزائريون باقتناء مساكن ثانوية تحت شمس بلادنا المضيافة خاصة بعد قرار الحكومة بإدخال تسهيلات في موضوع الحصول على رخصة الوالي لامتلاك الأجانب وهذا من شأنه ان يدعم سياحة الإقامة ولها عدة ميزات اقتصادية.
ومن جهة أخرى، بعد الصعوبات التي عانت منها مهنة البعث العقاري من جراء الأزمة السياسية والاقتصادية التي عرفتها البلاد طيلة 4 سنوات، ومن المرتقب ان تسترجع المهنة نشاطها وحيويتها من جراء تحسن مناخ الاستثمار، الأمر الذي يستوجب تسارع نسق الترويج في المساكن الجاهزة.
وأشارت الشركة في بيانها إلى انه من المنتظر ان يزور المعرض بين 20.000 و30.000 زائر من بينهم نصيب وافر من الراغبين الحقيقيين في اقتناء مساكن ولهم قناعة في نوع المسكن ومكانه ولهم المداخيل الكافية لتسديد القروض البنكية.
أما المساحة الجملية لقاعة العرض فهي تمتدّ على 10.000 متر مربع مغطى مما يتسع لـ 220 مكان عرض بـ 9 متر مربع.
وقد أعدت الشركة برنامجاً دسماً للاتصال متعدد الوسائط بتونس وفرنسا حتى توفر كل أسباب النجاح لهذه التظاهرة.