مروى الدريدي-
ندّد المعتصمون من المنتمين لحراك "مواطنون ضد الانقلاب"، بما وصفوه "التشفي" و"الانتقام" من قبل الوحدات الأمنية الذي مورس عليهم ليلة أمس.
وبدأ مساء أمس الجمعة عدد من النشطاء السياسيين والنواب المجمدين المعارضين لاجراءات الرئيس قيس سعيد، تنفيذ اعتصام مفتوح بشارع الحبيب بورقيبة تحت شعار "إسقاط الانقلاب".
وقال الناشط السياسي الحبيب بوعجيلة إنهم "قضوا ليلة من التعذيب، وهم في العراء وفي درجات حرارة منخفضة جدا، ومُنعوا من نصب خيمة تقيهم من البرد، كما منعت عنهم الوحدات الأمنية الحد الأدنى من شروط الحياة كالأغطية والطعام والشراب"، على حدّ قوله.
وأضاف بوعجيلة في كلمة ألقاها اليوم السبت 18 ديمسبر 2021، من مكان الاعتصام، أن التعزيزات الأمنية بشارع الحبيب بورقيبة منعت كل من أراد الالتحاق بالاعتصام أو تزويدعم بالأغطية والمأكل من الوصول إليهم، مشيرا إلى أنهم حاولوا التفاوض معهم حول اختيار مكان للاعتصام به الا أنهم صُدموا بحالة من "التشفي و"الحقد" و’الانتقام"، على حد توصيفه.