المشيشي يزور 3 مدارس.. ويستغرب من حالتها “الرثّة” (صور)

حقائق أون لاين-
تحول ظهر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020، رئيس الحكومة هشام مشيشي، في زيارة غير معلنة، إلى ولاية زغوان وبالتحديد الى معتمدية الفحص حيث زار المدرسة الابتدائية بضمٌدة وتابع عن كثب استعدادات هذه المدرسة للعودة إلى نشاطها التربوي.
 
وتفقد رئيس الحكومة الأقسام الثلاثة المكونة لهذه المدرسة واطلع على ظروف عودة التلاميذ، مستغربا من عدم تسييج المدرسة التي يعود تاريخ بنائها الى سنة 1986.
 
كما تحوٌل هشام المشيشي إلى ولاية بن عروس حيث زار المدرسة الابتدائية حي الطيب المهيري بالمحمدية، وعاين عدم جاهزية هذه المدرسة لاستقبال التلاميذ وتواصل أشغال البناء بها، كما توقف عند عديد النقائص فيما يخص دورات المياه.
 
ومن المحمدية تحول رئيس الحكومة الى المدرسة الإعدادية بالوردية اين تفقد الأقسام واستغرب من الحالة الرثة التي وجدها في مدرسة لا تبعد عن مركز العاصمة سوى بعض الكيلومترات، مؤكدا أن الحديث عن استعدادات لمواجهة جائحة كوفيد – 19 تنتفي في ظل اوضاع كارثية تعيشها المدارس العمومية.
 
وقال رئيس الحكومة في تصريح اعلامي أن هذه الزيارات هي مواصلة لسلسلة الزيارات التي قام بها منذ أمس، مضيفا انه يؤمن بضرورة العمل الميداني للوقوف على مدى جاهزية المرفق العمومي بصفة عامة من مدارس ومعاهد. 
 
وصرّح هشام مشيشي أن الزيارة مكنته من معاينة العديد من النقائص التي لا تليق بتونس في سنة 2020، مضيفا أنه من غير المقبول أن لا يجد التلميذ أبسط الضروريات في مدرسته كالصرف الصحي والماء.
 
وأضاف رئيس الحكومة أن وضعية هذه المدارس تعكس الصعوبات الجمّة التي عرفتها البلاد على مستوى التربية والتعليم، مؤكدا أن المدرسة العمومية يجب أن تعود لدورها الحقيقي كوسيلة للرقي الاجتماعي وأن تبقى هي المنارة التي تضيء ما حولها حتى في المناطق الشعبية والريفية. 
 
وشدّد مشيشي على أن حكومته، حكومة الانجاز، عاقدة العزم للعمل على إعادة بريق المرفق العمومي وإعادة جاذبية المدرسة العمومية دون التذرّع بالبيروقراطية وقلة الموارد وذلك عبر مضاعفة العمل لتلافي هذه النقائص وإيقاف النزيف الذي عطّل قطار التنمية لسنوات.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.